اختفى فريق كرة قدم تايلاندي مكون من 12 فتى تتراوح أعمارهم بين 11 و16 عاما مع مدربهم البالغ من العمر 25 عاما في 23 يونيو الماضي خلال رحلة لاستكشاف مجمع كهوف تام لوانج الذي يقع في إحدى الغابات القريبة من الحدود مع ميانمار.
ويسابق رجال الإنقاذ من بلدهم وعدد من بلاد العالم التي تتابع هذه المأساة الزمن لانتشال الفتية الذين حوصروا في الكهف الجبلي.
وقال حاكم ولاية "شيانغراي" التايلاندي السبت إن لا خطط لإجراء أي عمليات إنقاذ، وذلك رغم مخاوف من نقص مستويات الأوكسجين داخل الكهف واحتمالية سقوط أمطار.
وتدرس الشرطة حاليا إمكانية إنقاذ الفتية عن طريق إرسال غواصين محترفين لانتشالهم واحدا تلو الأخر ومن المحتمل أن يتولى مهمة الإنقاذ غواصون تايلانديون يساعدهم غواصون أميركيون أثناء العملية.
وكان قد توفى غواص سابق في البحرية التايلاندية دخل الكهف لوضع اسطوانات الأوكسجين على طريق خروج محتمل، وذلك بعد أن فقد الوعي على بعد نحو 1.5 كيلومتر من مدخل الكهف.
وتدخل أزمة جديدة على الخط بعد تحذير هيئة الأرصاد الجوية التيلاندية من احتمال هطول أمطار غزيرة من السابع وحتى الـ 12 من يوليو على ما يصل إلى نحو 60 في المئة من شمال البلاد الذي يشمل إقليم تشيانج راي، والذي يوجد فيه الكهف العالق فيه الصبية.
وتشير المعلومات من داخل الكهف وجود الصبية متجمعين على صخرة مرتفعة تتوسط بركة من المياه وتبعد نحو أربعة كيلومترات عن فتحة الكهف.