تقارنين طفلك الصبي بأطفال رفاقك...وتستنتجين أنه تأخر بالتكلم مقارنةً بإبنة صديقتك؟ لا تقلقي، فهو أمر ممكن أن يحدث لأطفال كثر وخصوصاً الأطفال الذكور. تقول الدراسات إن 15 إلى 25% من الأطفال سيمرّون بمرحلة اضطراب تواصلي. ويتصف الطفل بـ"طفل متأخر بالكلام" في حال لم يتكلم على الأقل 10 كلمات بين عمر الـ18 إلى 20 شهراً.
وعموماً، الأطفال في عمر السنة يجب أن يتكلمون كلمات أو عبارات قصيرة إضافةً إلى قدرتهم على قول "ماما" و"بابا". إذاً تعرفي مع عائلتي على أسباب تأخر الكلام عند الاطفال الذكور:
- عدم التكلم المتواصل مع الطفل طوال اليوم.
- عدم إستماعه لحوارات خاصة بالأطفال أو مشاهدة متوازنة للرسوم المتحركة تتكلم.
- عدم إدراكه لمعنى الحركات ولغة الجسد.
- إصابة الطفل بإلتهابات على مستوى الأذن ما يمنعه من السماع بطريقة جيدة وإدراك الكلمات.
- إحتواء الأذن على صمغٍ ما يمنعه أيضاً من السماع بوضوح.
أما الخطوات التي يجب اتباعها لإسراع وتيرة تكلّم طفلك فهي:
- تكلّمي مع طفلك أثناء الإستحمام، تناول الطعام وأثناء تغيير الحفاضات.
- احصلي على انتباه طفلك ومن ثم تكلمي وصفي ما تفعلين مثلاً "أنظر إني أفتح الثلاجة وأُخرج الطعام منها".
- تكلمي بوتيرة أقوى من وتيرته. فمثلاً إن كان يتكلم 3 كلمات في جملة واحدة، تكلّمي أنت 5 كلمات.
- دعيه يكرر ما تقولينه.
- غنّي لطفلك واقرأي له القصص.
إن طبقت هذه النصائح، ستجدين تغييراً كبيراً وستلاحظين أن طفلك بدأ بالتكلم أكثر من قبل. إن تقدم عمر طفلك أكثر ولم يتكلم طبيعياً بعد... ننصحك باستشارة طبيب متخصّص لتشخيص حالته وتحديد السبب إن كان نفسياً أو جسدياً والوصول إلى العلاج المناسب.
