ثلاث سنوات مرت على عرض مسلسل "عد تنازلي" الذي تقاسم بطولته طارق لطفي و عمرو يوسف ، وتولى إنتاجه الفنان أحمد حلمي من خلال شركة "شادوز" التي يمتلكها.
وقتها حقق المسلسل نجاحاً كبيراً لدى الجمهور، وبرز من خلاله الفنان طارق لطفي في دور البطولة بعد سنوات طويلة من المشاركة في دور الرجل الثاني.
إلا أن النجاح قابله خلاف كبير وقع بين الثلاثي لطفي وحلمي ويوسف بسبب أزمة ترتيب الأسماء على شارة المسلسل، خاصة أن الشركة المنتجة تعاقدت مع الثنائي وكلاهما يظن أنه من سيتصدر شارة المسلسل.
وفي لقاء تلفزيوني تحدث الفنان طارق لطفي عن كواليس ما جرى، مؤكداً أن الأمر شائك وتسبب وقتها في خلافات كبيرة بينه وبين عمرو يوسف، وكذلك بينه وبين صديق عمره أحمد حلمي، وحتى الآن لم تعد العلاقة كما كانت من قبل بسبب ما جرى.
أحمد حلمي
وأكد لطفي أنه تم الغدر به في المسلسل، معرباً عن أمنيته أن يكون ذلك قد حدث بدون علم أحمد حلمي حتى يجد عذراً له، خاصة أنه كان يتعامل وقتها مع مدير الشركة المنتجة ولم يجلس مع احمد حلمي.
#طارق_لطفي أكد أنه كان بإمكانه أن يوقف تصوير المسلسل، خاصة أنه علم بالغدر الذي وقع قبل ثلاثة أيام من بدء ششهر رمضان وقتها، وكان يملك الدخول إلى المستشفى بحجة العلاج والحصول على تقرير طبي بذلك، ولن تستطيع الشركة المنتجة وقتها إجباره على التصوير.
ولكنه اعتبر أن أخلاقياته لا تسمح له بذلك، كما أنه كان يمتلك محادثة نصية بينه وبين مدير الشركة على "واتساب" تثبت حقه في تصدر شارة المسلسل، ولكنه رفض إظهارها، لأنها محادثة خاصة وهو ما أخبر به أحمد حلمي.
عمرو يوسف
الثنائي لطفي ويوسف جلسا معاً، حسبما أوضح طارق لطفي، حيث أخبره أن اتفاقه مع الشركة يقضي بأن يكون هو بطل المسلسل ، وهو ما أخبره به أيضا يوسف، وحاول الثنائي إنهاء أي خلاف بينهما ولكن ظل هناك حاجز حسبما أكد لطفي.
وفي النهاية قرر طارق لطفي ترك الأمر للجمهور، ليحكم هو بمشاهدته للعمل من هو بطل المسلسل، مشيراً إلى أن الشركة المنتجة عرضت عليه قبل مسلسل "عد تنازلي" مسلسل آخر ولكنه أخبر أحمد حلمي أنه لا يستطيع أن يتحول من دور الرجل الثاني إلى البطولة بهذا العمل، وبعد أن عرض عليه سيناريو "عد تنازلي" أخبره أن هذا العمل مناسب لدور البطولة.
ووجه طارق لطفي رسالة إلى الفنان عمرو يوسف، أخبره فيها أنهما لم يكونا سبباً في المشكلة التي وقعت، مؤكداً أنه يحبه على المستوى الشخصي ويثق في تقديمه لعمل مميز في شهر رمضان المقبل، لا يقل عما قدمه في العام الماضي، كما شكره على التهنئة التي وجهها إليه بعد مسلسله في العام الماضي.