ساعات صعبة عاشها الجمهور المصري بصفة عامة وعائلة الفنانة شادية بصفة خاصة، بعد الوعكة الصحية التي تعرضت لها الفنانة المعتزلة قبل أيام وتسببت في دخولها إلى المستشفى.
تلك الأزمة التي تضاربت حولها الأنباء وانتشرت فيها الشائعات بشكل مخيف، وهو الأمر الذي جعل العائلة في موقف لا تُحسد عليه، ووضع الجمهور في حالة قلق دائمة.
إلا أن النبأ السار، هو ما أعلنه طارق مرتضى، المستشار الإعلامي لنقابة الموسيقيين، بخروج الفنانة شادية من المستشفى اليوم الأثنين وعودتها إلى منزلها، وذلك بعدما نجح الاطباء بمستشفى الجلاء العسكري في اذابة الجلطة التي تعرضت لها اثر هبوط حاد في الدورة الدموية، ليتم السماح لها بمغادرة المستشفى والتوجه إلى المنزل.
وكانت الفنانة المصرية التي أعلنت اعتزالها منتصف ثمانينيات القرن الماضي، قد خلت الى مستشفى بجوار منزلها نهاية الاسبوع الماضي، قبل أن تغادرها إلى مستشفى الجلاء العسكري من أجل توفير كافة الإمكانيات الخاصة برعايتها.
ومن جهته أعلن نقيب الموسيقيين هاني شاكر عن متابعته للحالة الصحية للفنانة شادية من خلال التواصل مع نادر عماد حمدي الذي تولت الفنانة شادية تربيته، كما كلف النقابة بمتابعة الحالة لحظة بلحظة.