أحياناً تكون اسباب الحكة في الجسم معروفة وواضحة وضوح الشمس، كالطفح الجلدي والبثور الحمراء، وأحياناً أخرى تكون مفاجئة ومن دون أعراض. وفي كلتا الحالتين، لا خلاف على أنه الضروري إيجاد حل سريع وفعال لما يبدو مبدأياً مشكلة لا تطاق.
اختلال التوازن الهرموني
يمكن لانخفاض مستوى الأستروجين في الجسم مع التقدم في السن أن ينعكس سلباً على إنتاج مادة الكولاجين المسؤولة الحفاظ على مرونة البشرة ونضارتها من جهة، وحماية الجسم من الملوثات التي يمكن أن تهاجمه عبر طبقات الجلد الكثيرة من جهة أخرى. والنتيجة: بشرة خشنة وجافة وحكة مستمرة قد تنفع معها الكريمات المرطبة ومكملات الأعشاب!
نقص الفيتامين أ
يمكن لشعور الحكة المستمرة في أجزاء مختلفة من الجسم أن تتأتى عن نقص الفيتامين أ، وهو أحد أنواع الفيتامينات الضرورية للحفاظ على صحة الجسم وسلامته من الأمراض والالتهابات. وللتعامل مع هذه الحالة، يكفي أن ترفعي معدل استهلاكك اليومي من الفيتامين أ بمصادره الغذائية المتنوعة، وعلى رأسها البطاطس الحلوة والجزر والسبانخ.
حساسية تجاه بعض النباتات
يمكن لبعض انواع النباتات والأعشاب أن تصيب الجلد بحساسية عند لمسها أو الاحتكاك بها. وغالباً ما تظهر هذه الحساسية على شكل حكة وبثور وطفح في الجزء المصاب من الجسم. وفي هذه الحالة الت يمكن أن تتطور الى حد يمنعك من القيام بنشاطاتك اليومية، تعتبر الأدوية المضادة للحساسية الضمانة الوحيدة للعلاج.
حساسية تجاه بعض الأقمشة
يمكن لبعض أنواع الأقمشة أو الأنسجة على غرار الصوف أن يثير حساسية البشرة عند الاحتكاك بها. والأفضل في هذه الحالة، تفادي هذا النوع من الأنسجة/ الأقمشة أو بالأحرى تفادي احتكاكه المباشر بالبشرة عند ارتدائه، وذلك عن طريق الاستعانة بطبقة ملابس قطنية إضافية.
حساسية تجاه بعض مستحضرات التجميل
يمكن لبعض الكريمات ومزيلات التعرق والعطور ومستحضرات المكياج أن يكون سبباً في تحسس البشرة وما يرافقه من احمرار وحكاك. فإن تشكين بأن يكون أحد مستحضراتك السبب في حكتك المفاجئة، توقفي عن استعماله لأسبوع كامل فيما تراقبين أعراضك بحثاً عن أي تحسن.
