وفي هذا الشهر العظيم دعوة مستجابة
قال تعالى؛
(وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)،
هذا دعاء شامل لجميع المؤمنين من السابقين من الصحابة، ومن قبلهم، ومن بعدهم، فالمؤمنين ينتفع بعضهم ببعض، ويدعو بعضهم لبعض
، كما ذكر الله تعالى في هذا الدعاء نفي الغل في القلب الشامل لقليله وكثيره، الذي إذا انتفى، ثبت ضده، وهو المحبة بين المؤمنين، فجمعوا في هذه الدعوة المباركة بين سلامة القلب، وسلامة الألسن،
وهنا فائدتين
الاولى :أنه لايجوز سب الصحابة ولا انتقاصهم او الحديث فيما شجر بينهم كم نسمع ونرى في هذه الايام.
الثانية: أن رباط الدين اقوى من رباط النسب والعرق والقبيله
فالمؤمنون مرتبط أولهم بآخرهم ويدعو بعضهم لبعض
*_اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنو*_*_