اللاءات التسع في سورة الكهف :
١- **في حواراتك مع الناس *..*
لا تدعي امتلاك الحقيقة
لا تجادل جدالاً عقيماً زُرع في تربة الجهل وسقي بماء الظنون..
﴿ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَآءً ظَٰهِرًا﴾.
٢- *فيما يُشكل عليك من أمور*
.. لا تطلب الفتيا من شخص غابت عنه حقيقة ذاك الشيء
﴿ وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا ﴾.
٣- *وأنت ترسم لحظاتك القادمة*..
لا تعِدْ نفسك أو غيرك بعمل شيء في المستقبل دون أن تعلق الأمر على مشيئة الله
﴿وَلَا تَقُولَنَّ لِشَا۟ىْءٍ إِنِّى فَاعِلٌ ذَٰلِكَ غَدًا • إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ ﴾.
٤- *وأنت تسير في قافلة الصالحين*
..لا تصرف نظرك عنهم إلى غيرهم طمعاً في دنيا تصيبها
﴿وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا ﴾.
٥- **تعرّف العنوان الذي كتبت نفسك تحته، وتخفف من كل شيء لا يقربك إلا إلى الله؛ لأنه يشغلك عن السعي إليه .. وحينئذ **
لا تُطِعْ من كان غافلا عن ذكر الله وآثَرَ هواه على طاعة مولاه، وصار أمره في جميع أعماله ضياعًا وهلاكًا
﴿ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُۥ عَن ذِكْرِنَا وَٱتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُۥ فُرُطًا﴾.
٦- *في ممارستك لفضولك المعرفي* ..
لا تستعجل السؤال عن شيء قبل أن تُستكمل لك تفاصيله
﴿فلَا تَسْـَٔلْنِى عَن شَىْءٍ حَتَّىٰٓ أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا﴾
٧- *وأنت تطور اتجاهاتك نحو الناس تذكر أنهم بشر *..
فلا تحاسبهم على سهوهم ونسيانهم أو ما استُكرهوا عليه
﴿لا تُؤَاخِذْنِى بِمَا نَسِيتُ ﴾.
٨- *هناك طاقة استيعابية لكل فرد..*
فلا تطلب منه مالا يستطع ولا تحمّله ما لا يطيق
﴿ وَلَا تُرْهِقْنِى مِنْ أَمْرِى عُسْرًا﴾.
٩ *-* *في بناء علاقات قيمة*
لا تصاحب من استنفذت معه مقومات الديمومة
﴿*فَلا تُصاحِبني قَد بَلَغتَ مِن لَدُنّي عُذرا }