أيـــــامي بيك
المرأة في عصر النبوة 0a334143
أيـــــامي بيك
المرأة في عصر النبوة 0a334143
أيـــــامي بيك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أيـــــامي بيك

ملتقى الأحبة في ظل الكلمة الطيبة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المرأة في عصر النبوة 802650170 المرأة في عصر النبوة 114849878 المرأة في عصر النبوة 802650170

 

 المرأة في عصر النبوة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
غروووب
المدير العام
المدير العام
غروووب


* : ♥حنيـن اليـاسمين♥
عدد المساهمات : 33700
نقاط : 62324
تاريخ التسجيل : 12/10/2011
MMS + SMS : المرأة في عصر النبوة 158366682

المرأة في عصر النبوة 295638709

المرأة في عصر النبوة 963964934

المرأة في عصر النبوة 521314494

المرأة في عصر النبوة Empty
مُساهمةموضوع: المرأة في عصر النبوة   المرأة في عصر النبوة Emptyالجمعة يناير 11, 2019 7:01 pm

هذه صحيفةٌ من الصُّحف الخَوَالد، من تاريخ النساء في صدر الإسلام، أحْبَبْنا أن نعرضَها على نسائنا في هذا العصر، عسى أن يَجِدْن فيها عِظةً بليغةً ينتفعنَ بها، أو حِكمةً رشيدة يَسْتَضِئْن بنورها، وإنهنَّ لواجدات إن شاء الله، متى أصْغَيْنَ القلب، وألقَيْن السمع، وقام أولياؤهن بما فرض الله من تعليمهنَّ وإرشادهنَّ.


 
ولم تكنْ حياة النساء في العصر الأول كحياتهنَّ في هذا العصر، مُضْطربةً حائرة، أو متبذِّلة ساخرة؛ بل كانت إلى الفطرة أقرب، وإلى الطُّهر أدنى.
 




حِرْصُهُنَّ على التفقُّه في الدين:


ولم يكن يمنعهنَّ الحياء الذي يَتَحَلَّيْنَ به - والحياءُ من الإيمان - أن يتفقَّهن في الدين، ويسألن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه عمَّا جَهِلْنَ منه؛ ولم تكنْ رعايتهنَّ البالغة بحقوق الزوج والبيت والولد، لِتحولَ بينهنَّ وبين المنافسة في الهدى والخير، إلى المثوبة والبر، ابتغاء رضوان الله ورسوله.


 
قُلنَ يومًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، غلبَنا عليك الرجال، فاستأثروا بك، وذهبوا بحديثك، فاخْتَر لنا يومًا من تلقاء نفسك نأتيك فيه، فتعظنا بمواعظ الله، وتعُلِّمنا ممَّا علَّمك الله، فقال: ((موعدكنَّ بيت فلانة))، فاجتمعن فيه.


 
أدبٌ في الخطاب، وكَرَمٌ في الجواب، وحِرْصٌ على الوفاء، رغبةً في العلم والتعليم، ورجاوة للفقه في الدين، وهذا بعض ما كان منه ومنهنَّ، صلوات الله عليه، ورضوان الله عنهن.


 
اجتمعن في الموعد المضروب، حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدَّثَهُنَّ وعَلَّمَهُنَّ، وتخيَّر من الحديث ما هُنَّ أحوج إليه، وما هو أمسُّ بهنَّ، وأزكى لهنَّ، وكذلك الداعي إلى سبيل ربِّه بالحكمة والموعظة الحسنة، يحدِّث كلَّ أحد بما هو أصلح وأجدر به.


 
واقتصر أبو سعيد رضي الله عنه على تلك البِشارة العظيمة التي سنذكرها بعدُ، ولم يبيِّن لنا ماذا أمرهُنَّ به في هذا اليوم؟ إما لعنايته بهذه البشارة وجليل شأنها عند الناس ولا سيما النساء، وإما لأنه لم يبلَّغ ما وجَّه إليهنَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم من أمر.




 
أمره صلى الله عليه وسلم النِّساءَ بالصَّدَقة:


ومن يتتبَّع عظاته للنساء صلوات الله عليه يطمئن إلى أنه أمرهنَّ فيما أمرهنَّ بالصَّدقة، جَبْرًا لنقصهنَّ، وتطهيرًا لقلوبهنَّ، وتكفيرًا لسيئاتهن.


 
على أنَّ أبا سعيد نفسه هو الذي روى عنه الشيخان أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم خرج في أضحى أو فطر إلى المُصَلَّى فمرَّ على النساء، فقال: ((يا معشر النساء، تَصَدَّقْنَ، فإنِّي أُريتُكُنَّ أكثَرَ أَهل النار))، فقلن: وَبِمَ يا رسولَ الله؟ قال: ((تُكثرن اللعنَ وتكفُرن العشير 1؛ ما رأيتَ من ناقصات عقلٍ ودين أذهب للبِّ الرجل الحازم من إحداكنَّ!))، قلن: وما نقصانُ ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال: ((أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل؟)) قلن: بلى، قال: ((فذلك من نقصان عقلها، أليس إذا حاضت لم تُصلِّ ولم تصم؟)) قلن: بلى، قال: ((فذلك من نقصان دينها))2




 
وفي رواية لمسلم عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما أنه قال: ((تصدَّقْنَ فإنَّ أكثركنَّ حَطَبُ جهنم))؛ [فقامت امرأةٌ مِنْ سطة النساء، سفعاءُ الخدَّين، فقالت: لِمَ يا رسول الله]؟ قال: ((لأنكنَّ تُكْثِرنَ الشَّكاة، وتكفرن العشير))3، قال: فَجَعَلنَ يَتَصَدَّقْنَ من حُليِّهنَّ، يُلقينَ في ثوب بلال من أقراطِهنَّ وخَوَاتمهنَّ.


 
ولا يعيبُ المرأةَ أن يكون النقص في أصل تكوينها وخلقها؛ لأنها لا يدَ لها فيه، وإنما هو لحكمةٍ عالية أرادها العليمُ الحكيمُ، ليكتب على الرجل وَلايتها ورعايتها، وبَذْل الجهد في إكرامِها والإحسان إليها؛ ومن أجل ذلك لم يُحمِّلها ما لا طاقة لها به، بل نهاها أن تتعاطى ما لا تُحسنه من كلِّ ما لا يتَّفق مع جِبلَّتها وتكوينها، وقلَّما وَليَتْ أمرًا ليس من شأنها إلا باءت هي وأنصارها بخسران مقيم، وخزيٍ أليم، على أنها إذا تأمَّلت في هذا النقص وجدته من نِعَمِ الله عليها ورحمته بها؛ إذ رفعَ عنها إصْرًا لا تقوم به، وَوِزْرًا لا تحملُه، وقد يُعوِّضُها الله بصالح الأعمال ما تسبق به كثيرًا من الرجال.




 
بشارةٌ نبويَّة:


بقي الكلام على البشارة التي بَشَرهُنَّ بها النبيُّ صلى الله عليه وسلم، وهي: أنَّ من أُصيبت في ثلاثةٍ من أولادها فَصَبرت عند الصَّدمة الأولى، واحتسبتْ راضيةً بقضاء الله وقَدَره، فقد ضَمِنَ الله لها الجنة، وَوَقَاها عذاب النار.


 
واشترط بعضُ العلماء أن يكونوا صغارًا لم يبلغوا الحلم، أخذًا ممَّا رواه البخاري عن أنس رضي الله عنه، قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((ما من الناس من مسلمٍ يتوفى له ثلاثة لم يبلغوا الحِنْثَ5 إلا أدخله الله الجنة بفضل رحمته إيَّاهُم)) 6؛ لأن الرحمة بالصغير أعظم، والمحبة له أكثر، ولكن لا يخفى أنَّ المصيبة في الكبير أقطع، والفجيعة فيه أفظع، والآمال به أعلق، فإن لم يَفُق الصغير في المثوبة، فلا أقلَّ من أن يُساويَه.


 
طمعت النساء في فَضْل الله، فسألنَ الرسول صلى الله عليه وسلم، وما أكثر تسآلهنَّ في مثل هذا المقام: أيكون هذا الفضل لمن أُصيب في اثنين؟ فأجابهنَّ صلوات الله عليه بأنه ثابت كذلك لمن فُجِعَت في اثنين. 


 
بل أخرج الطبراني في "الأوسط" من حديث جابر بن سَمُرة مرفوعًا: ((من دفن ثلاثة، فصبر عليهم، واحتَسَبَهُم وَجَبَتْ له الجنَّة))، فقالت أمُّ أيمن: أَو اثنين؟ فقال: ((واثنين))، فقالت: وواحدًا؟ فسكت، ثم قال: ((وواحدًا))7.


 
ولا عَجَبَ في هذا عند من يَعْلم أن لا حَرَجَ على فَضْل الله عزَّ وجل، وكيف؟! وقد روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول صلى الله عليه وسلم قال: ((يقول الله تعالى: ما لعبدي المؤمن عندي جزاءٌ إذا قبضتُ صفيَّه من أهل الدنيا ثم احتَسَبَه، إلاَّ الجنة))8


 
ففي هذا بشارة شاملة لكلِّ من أُصيب في عزيز لديه، من ابن بارٍّ أو أبٍ رحيم، أو أخٍ كريم، فقابل المُصَابَ بالصَّبر والتَّسليم، والرِّضا بقضاء العليم الحكيم.


 
ودلَّت الأحاديث المتواترة على أنَّ الرجل والمرأة في هذه البشارة سواء، وإنما قال صلى الله عليه وسلم: ((ما منكنَّ امرأة...)) إلخ؛ لأن العِظة كانت خاصَّة بالنساء.




 
مكانة المرأة في الإسلام:


هذه صحيفةٌ تُصوِّر لنا - على الرُّغم من إيجازها - مكانةَ المرأة في الإسلام، وحَدبه عليها، وعنايته بتعليمها وإرشادها، وحمايته لها من وخامة الابتذال والاختلاط، وما يَجُرَّان عليها من وبال وبلاء.


 
ثم تبيِّن لنا كيف استجابت المرأة في الصَّدر الأول لدعوة الإسلام، وتأدَّبت بأدبه، فلم تَعْدُ طَوْرَها، ولم تجاوز حدَّها، ولم تفكِّر يومًا أن تزاحم الرجل فيما كتب الله عليه من حقوق وأعباء، وإن عملت على أن تكون معه في الخير العام على سواء.


 
ولا نريد هنا أن نُبيِّن منَّة الإسلام على المرأة فيما فرض لها من حقوق وواجبات، وفيما أنقذها من طغيان الرجل في العصور المظلمة، وقد كان يَسومُها سوء العذاب والآلام، ويعاملها معاملة السِّلَع والأنعام، فقد كُتبتْ في هذا مؤلفاتٌ ومقالات تربو على الإحصاء، وأضحى الكلام فيه من الحديث المعاد.


 
وإنما الذي نريد ونرجو من المرأة في عصرنا الحاضر أن تقرأ - ولو على سبيل التسلية - تاريخَها في الإسلام، وعنايته بها؛ فعسى - إن فعلت - أن تذكرَ نعمة الله عليها، فتخفِّف من غلوائها، وتقصد في غيِّها، وتتبيَّن أنها كانت مخدوعةً بمفاتن المدنيَّة الحديثة وآثامها وشرورها!


 
وحينذاك تضعُ أكوام اللَّبِنات وأقواها في بناء أمَّتها وعزِّها، وسعادتها وارتقائها.






1 المعاشر والمخالط ولا سيما الزوج.

 2 أخرجه البخاري (304) في كتاب الحيض، باب ترك الحائض الصوم، ومسلم (80) في كتاب الإيمان.

 3 أخرجه مسلم (885) في كتاب صلاة العيدين، وما بين المعكوفين سقط مِنَ الأصل.

 4  القرط: ما يُعلَّق في شحمة الأذن، ذهبًا كان أو غيره، وجمعه: قراط؛ كرماح، والأقرطة جمع الجمع؛ (طه).

 5 الذنب، والمراد: لم يكلَّفوا، فيكتب عليهم الحنث.

 6 أخرجه البخاري (1248) في كتاب الجنائز، باب فضل من مات له ولد فاحتسب.

 7  أخرجه الطبراني في "الأوسط": (2489)، وقال الهيثمي في "المجمع" 3: 10: رواه الطبراني في "الأوسط"، و"الكبير"، وفيه ناصح بن عبدالله، أو عبدالله، وهو متروك.

 8 أخرجه البخاري (6424) في كتاب الرقاق، باب العمل يُبْتَغَى به وجْهُ اللهِ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ayamibik-m.forumarabia.com/
روميو
الدعم الفني والأشراف
روميو


عدد المساهمات : 19676
نقاط : 50429
تاريخ التسجيل : 04/08/2011
MMS + SMS : المرأة في عصر النبوة 517415829


المرأة في عصر النبوة 898203006
الموقع : https://ayamibik-m.forumarabia.com/

المرأة في عصر النبوة Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة في عصر النبوة   المرأة في عصر النبوة Emptyالسبت يناير 12, 2019 11:14 pm


المرأة في عصر النبوة 977183549
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ayamibik-m.forumarabia.com
غروووب
المدير العام
المدير العام
غروووب


* : ♥حنيـن اليـاسمين♥
عدد المساهمات : 33700
نقاط : 62324
تاريخ التسجيل : 12/10/2011
MMS + SMS : المرأة في عصر النبوة 158366682

المرأة في عصر النبوة 295638709

المرأة في عصر النبوة 963964934

المرأة في عصر النبوة 521314494

المرأة في عصر النبوة Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة في عصر النبوة   المرأة في عصر النبوة Emptyالإثنين يناير 14, 2019 3:38 pm

روميو

كل الشكر لكـ ولهذا المرور العطر 



المرأة في عصر النبوة Extra125
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ayamibik-m.forumarabia.com/
حياتي
المدير العام
المدير العام
حياتي


* : المديرة العامة
عدد المساهمات : 20671
نقاط : 37307
تاريخ التسجيل : 05/08/2012
MMS + SMS : المرأة في عصر النبوة 465504891
المرأة في عصر النبوة 686807771
المرأة في عصر النبوة 284844315
الموقع : https://ayamibik-m.forumarabia.com/

المرأة في عصر النبوة Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة في عصر النبوة   المرأة في عصر النبوة Emptyالخميس يناير 24, 2019 9:48 am

يعطيك العافية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ayamibik-m.forumarabia.com/
غروووب
المدير العام
المدير العام
غروووب


* : ♥حنيـن اليـاسمين♥
عدد المساهمات : 33700
نقاط : 62324
تاريخ التسجيل : 12/10/2011
MMS + SMS : المرأة في عصر النبوة 158366682

المرأة في عصر النبوة 295638709

المرأة في عصر النبوة 963964934

المرأة في عصر النبوة 521314494

المرأة في عصر النبوة Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة في عصر النبوة   المرأة في عصر النبوة Emptyالسبت يناير 26, 2019 6:42 pm

حياتي

كل الشكر لكـ ولهذا المرور العطر 



المرأة في عصر النبوة Extra125
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ayamibik-m.forumarabia.com/
 
المرأة في عصر النبوة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لأول مرة.. أزياء من المرأة إلى المرأة بتوقيع "ديور"
» قبسات من نور النبوة
» ~نساء في زمن النبوة~..
» رسائل حب من بيت النبوة
» مصارع القوم - من دلائل النبوة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أيـــــامي بيك  :: مـنـتـديات أيامي بيك الأســــلامية :: منتدى الرسول والصحابة-
انتقل الى: