*:fleur-de-lis:عاجل دمشق الحدث :flag_sy:*
*معلومة جديدة :point_down::point_down:*
*الدكتور (مضر حسين عبدالرحمن ) ذهبت إلى المنطقة الحدودية بين العراق والسعودية لمراقبة الكادر الصحي هناك وفي الطريق مروراً بالبادية الصحراوية توقفنا عند رحاله من البدو ، حيث تمت ضيافتنا العربية المعروفة، فكان رجل كبير في السن جالس بين أهله. فقلت له: كم عمرك ياعم؟ فقال: لا أعلم حين ذاك رد أحد أحفاده وقال تجاوز المائة وعشرة. فقلت: ماشاء الله!! فقلت له: إن صحته جيدة. قال: بل يتسابق معك على ركوب الخيل ، فقلت له: ماهو أكله؟ قال: شحوم الأغنام ، وكثرة الأرطاب، ولبن الإبل والأغنام ..وقال الحفيد: هو الآن حكيم البدو أي طبيب البدو حين ذاك سألني وقال باللكنة البدوية: ( وش هالهرج والخوف إللي أصابكم) قلت له: إنه وباء، فقال: هل أخذتم الدواء؟ فقلت: لم يوجد إلى الآن دواء فقال لا داء إلا أن وضع الله له دواء، فاندهشت من كلامه وحكمته وفطنته، فقال وهو ينظر لي بعين العطف: أنت حكيم قلت : نعم فقال: وين حكمتك من هذا الوباء؟ فقلت وأنا أطأطئ رأسي: لاطاقة لي وغيري من الوباء وجنوده فقال .. هل تريد العلاج فقال ... الملح قاتل وشافي فعليكم كل يوم أن تغرغروا أفواهكم بالماء الساخن والملح وأن تعتادوا على أكل ( المرج ) أي العدس، والأسود أي ( الباذنجان )* *فهما يتصارعان مع الجراثيم وطردها من الجسم كان كلامه وكأنه يتحدى أطباء العالم كله ويتحدى الفايروس القاتل ولم أفهم منه بعض الكلمات لولا مساعدة حفيده الذي يتواصل ويتواجد بين فترة وأخرى في المدينة ، وحينما دخلت إلى فوائد الملح والعدس والباذنجان، فوجدت أن فيتامين ( D) وفيتامين (c) هي القاتله لكل الفايروسات وتزيد مناعة الجسم ١٠٠٪* لذا *أرجوكم أصدقائي ومن يقرأ رسالتي أن يعمل على نشرها*