#منظومة_التغيير_بالقراءة
#كيف_تقرأ ؟!
…
أرى الناس كيف يستعدون لتربية أطفالهم وأقسمت أنا إن أراد الله أن يكتب لي يومًا طفلًا فعلى هذا العهد سأربيه:الولد كما البنت دينك وعرضك يا بُني إن أوتيت فيهما تسلطت عليك كل شرور الدنيا وكل شيطاطين الإنس والجن وصعبت عليك العودة وتلذذت بفعل الخطيئة وسقطت في مصيدة الاعتياد!!
لا تخلع ثوبك خارج بيتك ولدًا كان أو بنتًا
لا تعتاد كما اعتادوا لأن الخطيئة لا تقف عند كلمة وإذا اعتدت سُحقت مروءة جوارحك وجسدك!!
:cherry_blossom::cherry_blossom::cherry_blossom:
_كيف قرأت:"قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ"
لم يستسلم يوسف الصديق للخطيئة رغم أن بديلها السجن ومع ذلك أراد السجن فضلا عن أن لا يُبلى قلبه وأعضاءه بلذة لن يُمسح أثرها أبدًا من ذاكرة جسده وجوارحه!!
في بداية الصباح اسألوا الله أن تتعافوا من بلاء ضيق الروح وفظاظة اللسان وحدة الجوارح،،
استعيذوا بالله من شُح النفس على أكثر الناس لكم حبًا،،
وأن تتبرءوا من قسوة الطباع على المقربين منكم،،
وأن تستبدلوا الإحسان بالغلظة ظنًا منكم أنها هي الهيبة :pensive:!!
وأن تستبدلوا اللهفة بالبرود ظنًا منكم أنها الشخصية..!!
وأن تستبدلوا سرقة اللحظة باكتظاظ مُدعى ظنا منكم أنها ستزيدكم قيمة!!
واعلموا أن الله يحب الإحسان في القول والعمل
ويحب اللين والرفق مع الكافر فكيف بأهل ودكم؟!
ويحب جبر الخواطر للغريب فكيف بخاطر من يحبكم؟!
ثم بعد كل هذا البخل تركضون ويذهب ماء وجهكم عند باب كل شيء حُرِّم عليكم :cherry_blossom:
….
_حتى جبر الخواطر علمنا تقواه وحدوده!!
ويريدكم كرماء بوح على حلالكم لا على من يحرمون عليكم،،
ويريدكم تطيلون الصبر في النصح وتحسنون ولاية الأمر وتؤدون الأمانة فيمن هم تحت ظلكم وليس الغرباء..
ويريدكم سكنًا لذويكم وليس لكل تائه غريب لتنالوا لذة مؤقتة كما البهائم بينما بيوتكم جائعة موحشة!!
ويريدكم في التربية أكثر إنصاتا وأطول نفسا وأرحم يدًا بينما أنتم تهدرون أوقاتكم في كل ما هو ليس لكم!!
ويريدكم ألا تركضوا نحو السراب بل أن تمكثوا لمعرفة قيمة ما أوتيتم،،
ويريدكم كل شيء طيب فخيركم خيركم لأهله ومن هنا بعد الخوف من الله ستبتسم البيوت وستُصان الأعراض وتستقر الأفئدة ويحفظ الرجال أعراضهم كما النساء وتحرس المرأة ظاهرها وقلبها وجسدها كأنها على طهرها بقوة أعظم رجل
ويعف نظر الرجل كأنه في العفة امرأة،،
كونوا على خير فإن التفريط جريمة جماعية فيها مبتدئ وموافق،،
مفرط ومستغل،،
ضائع ومنتظر،،
منتهك وغافل وتذكروا عبارة:يا غافل لك الله:cherry_blossom:
عبارة يواسون بها كل الذي اضطر أن يخرج ذويه ولا يعرف ما الذي سيلاقيه:pensive:!!
وليكن لنا عند الله عهدًا لا نبرحه حين تُقام الموازين نقسم بالله أن يارب ما فرطنا في الحدود بدء من عفة البصر وحتى عفة الجسد مرورًا بعفاف اللسان:cherry_blossom:
وأخيرًا إنكم لم تساوموا على الخطيئة ولم تُهددوا بالسجن ولم تُغلّق عليكم الأبواب فبأي حجة سنلقى الله وفي كتابنا كلمة حب لغير المحارم وفعل قبيح لا يفخر بفعله رجل ولا امرأة،،
وخيانة لرجل غافل يستودع الله عرضه أو امرأة أمينة ترجو أن يحفظ الله زوجها وأبناءها من شؤم تلك الخطيئة كما حفظتهم هي في نفسها وعرضها،،
قوموا ردودكم في العلم والعمل في الشارع والهواتف،،
يراك الله أينما كنت يراك الله وحسبنا هذا لا رادع أقوى من تلك الحقيقة
فلنكن على عهد الله حين نمسي وحين تصبح…
…. ….. …..
نقرأ_لنتغير // ولاء_جابر
منقول