إياك أن تصدق بأنك كبُرت في السن،
ما جسدك إلا وعاء توضع فيه روحك
والروح لاتشيب ولا تشيخ ،
الروح من عالم آخر لا تشبه عالمنا بشيء ، لا يعلمها إلا الله
إياك أن تحبس روحك في إطار جسدك
حلّق في عالم التفاؤل والأمل
وثـق بالله في كل خطوة تخطوها
ساعد الجميع وامنح الحب
وازرع الخير في كل مكان ،
(لاراحة لمؤمن إلا بلقاء ربه)
كثيراً منا يفهم هذه العباره خطأ
لايشترط أن يكون اللقاء بعد الموت !
فالصلاة لقاء ، و المناجاة لقاء ، والذكر لقاء ، و التفكر لقاء ، والصدقة لقاء ،
و قراءة القرآن لقاء ، وبر الوالدين لقاء، وصلة الارحام لقاء و التودد إلى الناس لقاء ،
والعلم لقاء ، و الأدب مع الناس لقاء ،
و قيام الليل لقاء ! وزيارة المريض لقاء
وتفريج كربات المسلمين لقاء
فهل أدركنا كم فرصة للقاء ؟
" ﻓﻤﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺟﻮ ﻟﻘﺎﺀ ﺭﺑﻪ فليعمل عملاً ﺻﺎﻟﺤﺎ ﻭلا ﻳُﺸﺮِﻙ ﺑﻌﺒﺎﺩﺓِ ﺭﺑِﻪِ ﺃﺣﺪًﺍ "