يقول الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن عثيمين المولود عام ١٣٢٠هـ حدثت هذه القصة قبل ١٠٠ عام وهو غير الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين المعروف
عندما قرأت هذه الآية هجمت علي خاطرة نفسية خارجة عن ارادتي فقالت لي
ألم يجد الله الا الذبابة كي يضرب بها هذا المثل فاستعذت بالله من الشيطان فأكملت قراءتي ثم خرجت إلى المحل
وكنت وقتها عندي محل لإصلاح الساعات فجاء رجل واعطاني ساعة وقال هذه ساعة الأمير وهي غالية لاتخربها فقلت له انا اصلح الساعات لا أخربها
وبينما انا افك الساعة وأخرج محتوياتها وأضع على جنب قليل من الصمغ اذ جاءت ذبابة ووقفت على الصمغ ثم وقعت على قطعة صغيرة جداً من الساعة لايمكن للساعة العمل الا بها ثم طارت بها فجعلت ألاحقها حتى خرجت من المحل وبدأت أطاردها بين المحلات حتى أتى بعض من رآني وقال مابك؟ فأخبرته
فقال لي هناك من يبيع الساعات فاذهب إليه واشتر منه ساعة مثلها وأصلحها
فلم أجدها إلا في سوق تباع بالمزاد العلني فزاودت عليها حتى اشتريتها بتسع ريالات ثم أصلحت الساعة ثم جاء الرجل وأخذ ساعة الأمير وأعطاني ريالاً واحد
وكان هذا هو رد من الله على هذه الخاطرة