كشفت مصادر برنامج "في المرمى" الذي يقدمه الزميل بتال القوس على قناة "العربية" عن تجدد الانقسامات بين أعضاء الاتحاد السعودي حول عمل بعض رؤساء اللجان، إضافة إلى أمين عام اتحاد الكرة. وأكدت ذات المصادر أن احتجاجات مجموعة الضد بسبب عدم تطبيق الاشتراطات الأساسية التي وضعتها لجنة الدراسات الاستراتيجية هي السبب فيما يحدث حالياً من ملاحظات بحسب وجهة نظرها.
إلى ذلك، أكد رئيس لجنة الدراسات الاستراتيجية باتحاد القدم، عبداللطيف بخاري، صحة هذه الأخبار، موضحاً أنه تلقى اتصالات من بعض أعضاء مجلس إدارة الاتحاد السعودي، ونقلوا له ملاحظاتهم على عمل الأمانة العامة لكرة القدم، وقال عبر برنامج "في المرمى": "نعم تلقيت اتصالات من بعض أعضاء مجلس الإدارة، ونقلوا لي بعض ملاحظاتهم عن الأمانة العامة بسبب تأخرها في إنهاء معاملاتهم وغياب الرد السريع منها، وأنا اتصلت برئيس الاتحاد السعودي، وسنجتمع يوم السبت المقبل لتقريب وجهات النظر".
وأشار بخاري إلى أن الأمانة العامة باتحاد القدم تحتاج إلى إعادة هيكلة من جديد، وقال: "في السابق وضعنا بعض المعايير والضوابط في الأمانة العامة ومنها زيادة احترافية عملها من خلال الاستفادة من بعض الكفاءات الجيدة".
وكشف رئيس لجنة الدراسات الاستراتيجية عن وجود ثغرة في نظام اختيار الأمين العام من قبل رئيس الاتحاد، وقال: "النظام يخول لرئيس الاتحاد تعيين الأمين العام، وهذه ثغرة في النظام، كون الأمين العام يخدم ثلاثة أطراف وهي: مجلس الإدارة، ومن ثم يتواصل مع رئيس الاتحاد ويخدم اللجان ورؤساءها، ومن المفترض أن يختار رئيس الاتحاد ثلاثة أسماء، ويصوت عليها من قبل أعضاء مجلس الإدارة، ويتم ذلك خلال ضوابط ومعايير".