مورينيو يقاضي صحافياً إسبانياً وصفه بـ"الكاذب"

رفع البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد الإسباني دعوى قضائية ضد صحافي إسباني تهجّم عليه في مقال نشره في يومية "ماركا" الرياضية المعروفة بانحيازها للنادي الملكي، وطلب المدرب المثير للجدل في دعواه الحصول على تعويض مالي قدره 15 ألف يورو.

وذكرت صحيفة "سبورت يو" الإسبانية اليوم، أن مورينيو كلّف مكتب محاماة في العاصمة مدريد رفع دعوى قضائية ضد الصحافي روبرتو بالومار، الذي هاجمه في مقال نشرته صحيفة "ماركا" عقب مباراة الريال أمام مانشستر سيتي الإنكليزي يوم الثلاثاء الماضي في دوري أبطال أوروبا.

ووجّه بالومار انتقادات لاذعة لمورينيو في مقاله، واصفاً ردة فعله بهدف الفوز الذي سجله رونالدو في اللحظات الأخيرة من المباراة بأنه "غير صادق ومفتعل"، بهدف جلب المزيد من الأضواء الإعلامية.

وقال بالومار إن الطريقة الهستيرية التي احتفل بها مورينيو غير مقبولة ومثيرة للسخرية، وتقدّم صورة غير جيدة عن ريال مدريد، وعرج كذلك في مقاله على أخطاء مورينيو الفنية والتغييرات التي يجريها بين الحين والآخر في تشكيلة فريقه الذي سجل نتائج مخيبة حتى الآن في الدوري بعد مرور أربع جولات.

واعتبر مورينيو ما ورد في المقال إساءة سافرة وانتهاكاً شخصياً له وخروجاً عن النص، يستوجب رفع دعوى قضائية ضد الكاتب، في حين لم يصدر عن صحيفة "ماركا" المعنية بالأمر أي تعقيب بعد، علماً أن الصحيفة مقربة من ريال مدريد ومشهورة بولائها الشديد للنادي.

وليست هذه المرة الأولى التي يلجأ فيها مورينيو للقضاء ضد صحافيين، سواء في إسبانيا أو إنكلترا حينما كان مدرباً لنادي تشلسي، فقد رفع قبل فترة وجيزة دعوى ضد صحافي بجريدة "البايس" بعدما نعته بالانتهازي والمختل عقلياً.

ومن المعروف أن علاقة مورينيو بوسائل الإعلام عموماً ليست على ما يرام، حيث دأب المدرب البرتغالي على توجيه انتقادات لاذعة للصحافيين خلال المؤتمرات الصحافية التي يظهر فيها، وقد قرر قبل أشهر مقاطعة وسائل الإعلام بشكل كامل، إلا أنه سرعان ما عاد عن قراره.