طور حياتك - زد من تركيزك وحقق المزيد

طور حياتك - زد من تركيزك وحقق المزيد
زد من تركيزك وحقق المزيد
خطط للأمام، وحدد أولوياتك بوضوح، واحتفظ بتركيزك على الدوام.


يعتبر الوقت من أقيم الهبات التي يمكن أن تمنحها لأي إنسان، بمن في ذلك
أنت.إننا جميعا في هذه الأيام أصبحنا في غاية الانشغال لدرجة أن القدرة على
تحقيق أكبر استفادة من الوقت قد أصبحت عاملا مهما في تحديد سعادتنا
ونجاحنا. ويعتبر التخطيط للأمام والتركيز على أولوياتك ركنين أساسيين
في عملية تغيير حياتك. والحقيقة هي أنك سوف تجد صعوبة في تحقيق
أهدافك ما لم تكن تدير وقتك بطريقة فعالة. والحقيقة هي أن إدارة الوقت
هي مسألة تتعلق بالكيفية التي ندير بها أنفسنا أكثر مما تتعلق بالكيفية
التي ندير بها شيء آخر. ليس في مقدورنا أن نتحكم في الوقت، ولكن في
مقدورنا أن نتحكم في أنفسنا. إن يومنا جميعا يتكون من أربعة وعشرين
ساعة، وما أريده منك هو أن تستفيد أقصي استفادة من يومك. كلما كان
استغلالك لوقتك أكثر فاعلية، رأيت حياتك تتغير بسرعة أكبر. أريدك أن تجعل
الوقت في جانبك وبالتالي يمكنك أن تستمد رضا أكثر، وتعاني ضغوط أقل.
حدد أولوياتك بوضوح، كلما ركزنا على أولوياتنا في الحياة، أصبح من المرجح
أن نحقق نتائجنا المرجوة بشكل أسرع. وإذا كنت قد قمت بالفعل بتنظيف
حياتك بالتخلص من الكثير من العقبات المربكة في طريقك وأصبحت
أكثر وضوحا بشأن نقاط قوتك وقيمك، تكون مستعدا للتركيز الآن على
الأشياء المهمة. تذكر أن الأشخاص الناجحين بشكل كبير يتسمون بالتركيز؛
فهم يحددون أولوياتهم ويدركون نقاط قوتهم ويتجاهلون أي شيء آخر.
إحدى الحقائق في هذه الحياة هي أنك تستطيع في الوقت المتاح لك أن تنجز
أكثر مما تعتقد أنك قادر على إنجازه. ولذلك فأنت بحاجة إلى اتخاذ قرارات
حكيمة بشأن الكيفية التي تستثمر بها وقتك وطاقتك. إن أهمية أن تفعل
الأشياء الصحيحة تساوي أهمية أن تفعل الأشياء بطريقة صحيحة!. أريد
20 تقول هذه القاعدة إن 20 % من / منك أن تفكر للحظة في قاعدة 80
أنشطتك كلها هي التي تحدث 80 % من النتائج المهمة في حياتك. فكر للحظة.
ما أنشتطتك التي تمثل نسبة ال 20 % هذه والمسئولة عن تحقيق النتائج
الأساسية في حياتك؟. أريدك أن تفكر بالفعل في نسبة ال 20 % باعتبارها
كلما زاد الوقت الذي تقضيه في العمل .» صاحبة الوقت الذهبي « الأنشطة
على هذه الأنشطة، زادت السرعة التي ترى بها تغير حياتك. في كل لحظة
حاول أن تداوم على فعل الأشياء التي تدفع بأنشطتك الذهبية إلى الأمام.
تذكر، لا تماطل. قم بهذه الأنشطة الآن. لا تتضيع الوقت في أنشطة غير مفيدة.




قم بتصنيف أنشطتك الأساسية وحدد أياما أو توقيتات معينة في الأسبوع
للقيام بهذه الأنشطة. تقسيم يومك إلى فترات وتحديد مدد زمنية معينة
للقيام بأنشطة معينة سوف يساعدك على أن تظل مركزا وعلى أن تبقى
على الطريق الصحيح. كن واقعيا بشأن مقدار الوقت الذي يقتضيه عمل
هذا الشيء أو ذاك. ومن المؤكد أنك سوف تصادف مقاطعات لا يمكنك
توقعها أو التنبؤ بها في حياتك اليومية. وربما تكون هذه المقاطعات خارج
سيطرتك إلى حد ما. السماح بقدر من الوقت يستخدم في الطوارىء في مثل
هذه الظروف يعتبر أمرا حيويا في مساعدتك على دوام السيطرة على حياتك.
محاولة عمل كل شيء بنفسك من الممكن أن تكون مضيعة كبيرة للوقت. إن
الاضطلاع بكل شيء في هذا العالم ربما يجعلك تشعر بالبطولة، ولكن من غير
المحتمل أن يكون ذلك في صالحك. يجب أن تكون أستاذا في تفويض المهام
المهام للآخرين. إنه لميل بشري أن نسلم أنفسنا إلى إحساس زائف بالأمان
من خلال اعتقادنا أننا الوحيدون القادرون على أداء مهمة ما. من السهل
أن تصبح كارها لتفويض أي مهام إلى أحد مساعديك أو تقوم باسنادها
إلى جهة أخرى. عليك أن تتقبل أنه حتى لو تم إنجاز المهمة طبقا لمعايير
أقل قليلا من معاييرك، فما دامت أُنجزت بشكل جيد، فليكن. تذكر أنه
يجب عليك أن تتفرغ لأداء المهام التي تتناسب مع نقاط قوتك. إذا كنت
شخص يواجه صعوبة في إسناد العمل للآخرين، فعليك أن تدرك الفوائد
التي ستعود عليك إذا قمت بتكليف شخص آخر في مقابل مبلغ من المال
يحصل عليه ليقوم نيابة عنك بالعمل الذي لا تستمع به أو لا تبرع فيه.
تخلص من التسويف والمماطلة، كثيرون يبرعون في ذلك!، إن تأجيل الأشياء
حتى اللحظة الأخيرة يعني أنك تهدر قدرا كبيرا من الوقت والجهد في القلق
عليها، وتعرض نفسك للضغوط والتوتر وتققل قدرتك على أن تمسك بزمام
حياتك. طريقة التخلص من هذه العادة هي أن تبدأ على في اتخاذ إجراء حيالها.
لا تنس أن تخصص وقتا لنفسك يمكنك فيه ببساطة أن تسترخي وتعيد شحن
بطارياتك. مهما كنت مشغولا، عندما تمنح نفسك بصفة منتظمة وقتا تنسحب
فيه وتعيد شحن طاقتك، سوف تجد أنه قد أصبح من