دافع الدولي الفرنسي السابق باتريك فييرا عن اللاعبين الأجانب المحترفين في الدوري الانجليزي فيما يخص تأثيرهم على الكرة الانجليزية ومنتخبها الوطني، مؤكدا أن المشكلة تكمن في مدربي الكرة الانجليزية وليس من لاعبيها.
وقال فييرا الذي يحظى بخبرة واسعة في الكرة الإنجليزية، إذ لعب موسما لمانشستر سيتي بجانب تسع سنوات في صفوف أرسنال، إن كثرة اللاعبين الأجانب لم تكن مشكلة تؤرق الكرة الانجليزية، بل الاختيارات الفنية من قبل مدربي الكرة الانجليزية الى جانب مدربي المنتخبات الوطنية هي السبب في ذلك.
وتأتي تصريحات فييرا ردا على تصريحات خرج بها مؤخرا رئيس الاتحاد الانجليزي لكرة القدم غريغ ديك الذي طالب من خلالها بمنح اللاعبين الانجليز فرصا أكبر في الأندية، من أجل تحسين مستوى المنتخب الإنجليزي واختياراته من اللاعبين.
وقال أسطورة أرسنال السابق وبطل مونديال 1998 ويورو 2000: "إن المنتخب الانجليزي لم يتغير طبقا لمتغيرات كرة القدم"، موضحا أن هذه المشكلة هي فنية بحتة تعود للمدربين الذين أشرفوا على المنتخب الانجليزي.
وسبق وان انتقد مدافع مانشستر يوناتيد ريو فيرديناند عدم وجود لاعبين انجليزيين محليين في صفوف أندية الدوري الانجليزي الممتاز، واعتبر أن هذا الأمر سيضر بشكل كبير بمستقبل الكرة الانجليزية.
وقال إن وجود عدد قليل في الدوري من اللاعبين المحليين ينعكس بالسلب على المنتخب الانجليزي، بل ويضعفه كثيرا.
وطالب فيرديناند من الاتحاد الانجليزي وضع قانون يحدد العدد الأدنى من اللاعبين الانجليز في أي فريق، مستذكرا تجربة تركيا حين وضع الاتحاد التركي قيودا وحدودا لعدد اللاعبين المحليين والأجانب، حيث يمنع وجود أكثر من ستة لاعبين أجانب في قائمة أي مباراة، مع وجود قانون يحد من ضم أكثر من عشرة أجانب في أي فريق.