تصارع لاعبو فريق الرجاء البيضاوي المغربي فيما بينهم للحصول على حذاء لاعب فريق أتليتكو مينيرو البرازيلي، رونالدينهو، عقب نهاية المباراة التي أقيمت، البارحة، في مراكش في الدور نصف النهائي بمونديال الأندية لكرة القدم.
وعلى الرغم من صعود الفريق المغربي، إلى المباراة النهائية بعد تفوقهم على فريق أتليتكو مينيرو البرازيلي- الذي يلعب له اللاعب الأفضل في العالم عامي 2004 و2005 البرازيلي رونالدينهو غاوتشو- بنتيجة 3-1، إلا أنّ "رونالدينهو" قد اضطر للسير حافيًا على أرضية ملعب مراكش بعد أن أجبره لاعبو الفريق المغربي على خلع حذائه بغرض الاحتفاظ به للذكرى.
وأظهر لاعبو الفريق المغربي احترامًا منقطع النظير لتاريخ اللاعب البرازيلي، على الرغم من الهزيمة التي ألحقوها بفريقه، إذ عانقوه بشدة، قبل أن يقوموا بإجباره، على خلع حذائه، ويتصارعون فيما بينهم للحصول عليه.
ونجح فريق "النسور الخضراء" في كبح جماح البرازيلي "رونالدينهو" الذي كان يُمني النفس بإحراز اللقب الوحيد الذي ينقص خزائنه المرصعة بالألقاب وأبرزها كأس العالم 2006 ودوري أبطال أوروبا 2006 مع برشلونة، إذ كان اللاعب البرازيلي قد خسر نهائي المسابقة عام 2006 أمام بورتو أليغري البرازيلي صفر-1 وذلك حينما كان يدافع عن ألوان فريق برشلونة الإسباني.
وحقق الفريق المغربي بهذا الفوز، انجازًا تاريخيًا في ثاني مشاركة له في العرس العالمي بعد الأولى عام 2000 في البرازيل، والتي مُني خلالها بثلاث هزائم أمام كورينثيانز البرازيلي وريال مدريد الإسباني والنصر السعودي.
وبات فريق "الرجاء البيضاوي" أول فريق عربي يحظى بشرف اللعب في المباراة النهائية، حيث لم يسبق لفريق عربي أن صعد إلى المباراة النهائية في النسخ التسع السابقة.
[/url]