كشف مسؤولون في قاعدة "فورت هود" العسكرية الأميركية أن الجندي المشتبه في إطلاقه النار في القاعدة يدعى "إيفان لوبيز" من بورتوريكو.
وأضاف المسؤولون أن لوبيز البالغ من العمر 34 عاماً كان في حالة نفسية غير مستقرة، وكشفوا عن وجود مؤشرات قوية تؤكد أنه تشاجر مع جندي آخر قبيل إطلاقه الرصاص.
ولفتوا إلى أنه خدم في حرب العراق وكان يعاني من مشاكل عقلية ونفسية قد تكون السبب في إقدامه على تنفيذ الهجوم الذي أدى إلى مقتل 4 أشخاص وجرح 16، وانتهى بانتحاره.
وقال العميد مارك ميلي إن الشرطة العسكرية كانت قد بدأت التعامل مع لوبيز، لكن الأخير أقدم على الانتحار برصاصة في الرأس. وأضاف ميلي للصحفيين: "سبق للوبيز أن خدم في العراق، وكان يعاني مشكلات سلوكية وعقلية" وإن كان قد أقر بأن دوافعه لإطلاق النار داخل القاعدة تبقى غير واضحة.
في حين أوردت العديد من المعلومات أن ضابط امرأة من "الشرطة العسكرية" ، لم يذكر اسمها، اعترضت القاتل المزعوم، وحالما همت بشهر مسدسها في وجهه، غافلها إيفان، وأطلق النار على رأسه. وأفادت قناة "سي بي سي" الأميركية، أنه تم تكريم الشرطية المذكورة.
يذكر أن قاعدة "فورت هود" هي القاعدة ذاتها التي قام داخلها الرائد نضال حسن بإطلاق الرصاص وقتل 13 شخصاً العام 2009 ليمنع على حد تعبيره الجيش الأميركي من قتل عناصر حركة طالبان بأفغانستان.