تجمّع عدد من جماهير الاتفاق، الخميس، داخل النادي واقتحموا التدريبات المغلقة، وندّدوا ببقاء عبدالعزيز الدوسري رئيساً للنادي بعد هبوط الفريق إلى دوري ركاء، قبل أن تحضر الشرطة وتخرجهم من مقر النادي.
وبحسب رواية مصدر اتفاقي، شهد ما حدث، لـ"العربية.نت"، فإن ما يقارب 30 شخصاً حضروا اليوم إلى النادي تلبية لحملات جماهيرية طالبت بالتجمع داخل النادي للمطالبة بإقالة عبدالعزيز الدوسري، محمّلين إياه سبب هبوط الفريق، رغم أن المركز الإعلامي بالنادي الشرقي أعلم جميع الجماهير بأن تمارين اليوم مغلقة، حيث يستعد الفريق لمواجهة الفيصلي ضمن مباريات ثمن نهائي كأس الملك، ووسط حضور معالج نفسي في محاولة من الإدارة لإخراج اللاعبين من تأثير الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى.
وتابع المصدر: "رغم علمهم بأن التمارين مغلقة إلا أنهم دفعوا حراس الأمن ودخلوا البوابة الرئيسية ومن ثم بوابة الملعب، ليبدأوا بإطلاق الهتافات ضد عبدالعزيز الدوسري، ورفعوا لوحات تطالبه بالرحيل من النادي، وتدعم وجود شرفيين آخرين مكانه، ما حدا بالروماني آندوني إلى إبعاد اللاعبين لطرف بعيد بالملعب، خوفاً من اشتباكهم معهم".
وبعد 15 دقيقة حضر أفراد الشرطة وانسحب المتجمهرون بهدوء إلى خارج النادي، وذلك بحسب رواية المصدر الذي أضاف: "كان أكثر من نصفهم قد حضر للنادي بسيارة ميني فان صغيرة، وهذا أمر غريب؛ لأن المسافة بين النادي والمدينتين التي ترتكز شعبية النادي فيهما (الدمام والخبر) لا تبعد سوى كيلومترات معدودة، وهذا يوحي بأن هناك شيئاً ما يُحاك من خلف الكواليس".
وكان الاتفاق قد هبط لدوري الدرجة الأولى بعد 3 عقود قضاها ضمن أندية الممتاز حمل خلالها كأس الدوري مرتين.