* قال عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: ( إن من ورطات الأمور التي لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها سفك الدم الحرام بغير حله)
أخرجه البخاري.
=================
* مقت النفس في ذات الله من صفات الصديقين، ويدنو العبد به من ربه تعالى في لحظة واحدة أضعاف أضعاف ما يدنو بالعمل.
( ابن القيم )
=================
...
* ما خطوة أحب إلى الله عز وجل من خطوة في إصلاح ذات البين، ومن أصلح بين اثنين كتب الله له براءة من النار، قال صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم بدرجة أفضل من الصلاة والصيام، والصدقة؟" قالوا: بلى. قال: "صلاح ذات البين، وفساد ذات البين هي الحالقة". رواه الترمذي وقال حسن صحيح.
( الأوزاعي )
================
* سئل سفيان الثوري عن المروءة: ما هي؟ قال: "الإنصاف من نفسك والتفضُّل؛ قال الله تعالى: ( إن الله يأمر بالعدل ) وهو الإنصاف، ( والإحسان ) وهو التفضل، ولا يتمُّ الأمر إلا بهما؛ ألا تراه لو أعطى جمع ما يملك ولم ينصف من نفسه، لم تكن له مروءة؟! لأنه لا يريد أن يُعطي شيئًا إلا أن يأخذ من صاحبه مثله، وليس مع هذا مروءة.