ضعف السمع قد يواجه الكثيرين سواء كانواً شباباً أو كباراً في العمر، وتكمن المشكلة في عدم استطاعة الشخص تمييز الأصوات بوضوح، الأمر الذي يترك آثاراً نفسية واجتماعية كبيرة في معظم الأحيان.
فإذا كنت تعاني من صعوبة في فهم المحادثات الهاتفية، أو تجد صعوبة في فهم الحوارات الدائرة في مكان صاخب، أو أنك لا تسمع الأصوات الطبيعية كجرس الباب أو صوت مياه الصنبور الجارية، فعليك إذا باستشارة الطبيب للوقوف عند سبب هذه المشكلة ومحاولة حلها قبل أن تؤدي إلى فقدان السمع بشكل كامل.
وهناك بعض الطرق التي يمكن أن تساهم بشكل كبير في حل المشكلة قبل تفاقمها، حسب ما جاء في موقع "بولدسكاي" المعني بالصحة وهي كالآتي.
1- تنظيف الأذن من الشمع
رغم أن شمع الأذن يعد أمراً طبيعياً تتخلص منه الأذن بشكل تلقائي، إلا أن تراكمه يمكن أن يسبب مشاكل في السمع، لذا يُنصح عند الشعور بانسداد في الأذن يعيق عملية السمع، باللجوء للطيب لتنظيف الاذن من الشمع. ويكون ذلك بمنتهى البساطة باستخدام بيروكسيد الهيدروجين، وهو عبارة عن مياه تحتوي على الأكسجين تستخدم لإزالة الشمع.
2- عدم إهمال آلام الأذن
إذا شعرت يوماً بألم في الأذن أو دوخة أو التهاب في الأذنين، فعليك بالتوجه فوراً لاستشارة الطبيب لمعرفة السبب، تجنباً للتعرض لفقدان السمع، كما أن هناك بعض الأدوية كمدرات البول والمضادات الحيوية يمكن أن تتسبب في فقدان حاسة السمع.
3- إزالة السوائل المتراكمة بالأذن الوسطى
قد يحدث فقدان السمع بسبب تراكم كمية من السائل في الاذن الوسطى. يجب حينها اللجوء لطبيب سيقوم بإدخال أنبوب صغير لتصريف السائل من أجل منع فقدان السمع.
4- الاستخدام المعتدل لسماعات الأذن
أثبتت الأبحاث أن الأشخاص الذين يستخدمون سماعة الاذن بمستوى صوت عال (أكثر من 60%) ولأكثر من ساعة واحدة يومياً يرتفع عندهم خطر فقدان السمع، لذا ينصح كل من يستخدم سماعات الأذن بضبطها مستوى الصوت فيها بالشكل المطلوب والاعتدال في استخدامها منعاً لفقدان السمع.
