أيـــــامي بيك
مظاهر الأدب مع الله تعالى 0a334143
أيـــــامي بيك
مظاهر الأدب مع الله تعالى 0a334143
أيـــــامي بيك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أيـــــامي بيك

ملتقى الأحبة في ظل الكلمة الطيبة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
مظاهر الأدب مع الله تعالى 802650170 مظاهر الأدب مع الله تعالى 114849878 مظاهر الأدب مع الله تعالى 802650170

 

 مظاهر الأدب مع الله تعالى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
غروووب
المدير العام
المدير العام
غروووب


* : ♥حنيـن اليـاسمين♥
عدد المساهمات : 33700
نقاط : 62324
تاريخ التسجيل : 12/10/2011
MMS + SMS : مظاهر الأدب مع الله تعالى 158366682

مظاهر الأدب مع الله تعالى 295638709

مظاهر الأدب مع الله تعالى 963964934

مظاهر الأدب مع الله تعالى 521314494

مظاهر الأدب مع الله تعالى Empty
مُساهمةموضوع: مظاهر الأدب مع الله تعالى   مظاهر الأدب مع الله تعالى Emptyالأحد يناير 08, 2017 5:46 pm

الأدب مع الله تعالى يقتضي توحيدَ الله وتعظيمه، وطاعة أوامره ونواهيه، والحياء منه، وهذا يشمل القلب واللسان والجوارح.
 
ويمكن أن نوجز الأدب مع الله تعالى في الأمور التالية:


(1) التصديق بكلِّ ما أخبر الله تعالى به مِن أمور الغيب:
يجب التصديقُ بكل ما أخبر الله تعالى به من أمور الغيب، ومِن ذلك عالم البرزخ، وسؤال الملكين في القبر، والجنة وما فيها من نعيم، والنار وما فيها من عذاب أليم؛ قال الله تعالى عن نفسه: ﴿ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا ﴾ [النساء: 877].
 
(2) حُسن الخُلق مع الله تعالى:
يتحقَّق حُسن الخُلق مع الله بأن يتلقى الإنسانُ أحكام الله بالقبول والتطبيق العملي، فلا يرُدَّ شيئًا من أحكام الله، فإذا رد شيئًا من أحكام الله، فهذا سُوء خُلق مع الله عز وجل، سواء ردها منكرًا حُكمها، أو مستكبرًا عن العمل بها، أو متهاونًا بالعمل بها؛ قال تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا ﴾ [الأحزاب: 366].
 
(3) الرِّضا بقضاء الله تعالى:
مِن الأدب مع الله أن يتلقَّى المسلم أقدار الله بالرضا والصبر، وأن يعلَمَ أن ما قدره الله عليه إنما هو لحكمة  عظيمة.
قال تعالى: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴾ [البقرة: 1555].
 
(4) التوجُّه إلى الله سبحانه بالدعاء:
الدعاء: هو إظهار غاية التذلُّل والافتقار إلى الله، والاستكانة له؛ (فتح الباري لابن حجر العسقلاني - جـ 11 - صـ 98).
 
حثَّنا الله تعالى على الدعاء في آيات كثيرة مِن كتابه العزيز، ومنها:
 قال تعالى: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ [البقرة: 1866].
 و قال جل شأنه: ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾ [غافر: 600].
 
(5) ارتداء أفضلِ الثياب عند إقامة الصلاة.
مِن الأدب مع الله تعالى أن يتجمَّلَ المسلم في صلاته للوقوف بين يدي ربه؛ قال تعالى: ﴿ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ﴾ [الأعراف: 311].
قال الإمام ابن تيمية رحمه الله : "كان لبعضِ السلف حُلَّةٌ بمبلغٍ عظيمٍ من المال، وكان يلبَسُها وقت الصلاة ويقول: ربي أحقُّ مَن تجمَّلت له في صلاتي".
قال الإمام ابن القيم رحمه الله : ومعلومٌ أن اللهَ سبحانه وتعالى يحبُّ أن يرى أثر نعمته على عبده، لا سيما إذا وقف بين يديه؛ (مدارج السالكين - لابن القيم - جـ 2 - صـ 3633).
 
(6) المداومة على الخشوع في الصلاة:
المداومة على الخشوع  في الصلاة غايةُ الأدب مع الله سبحانه وتعالى، فيجبُ على المصلي ألا ينشغلَ بشيء عن الطمأنينة في الصلاة؛ قال تعالى: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ﴾ [المؤمنون: 1، 22].
قال ابن القيِّم رحمه الله : ومِن الأدب مع الله في الوقوف بين يديه في الصلاة: وَضْع اليمنى على اليسرى حال قيام القراءة؛ ففي الموطأ لمالكٍ عن سهل بن سعدٍ: أنه مِن السنَّة، وكان الناس يؤمرون به، ولا ريبَ أنه مِن أدب الوقوف بين يدي الملوك والعظماء؛ فعظيمُ العظماء أحق به؛ (مدارج السالكين - لابن القيم - جـ 2 - صـ 364).
 
(7) عدم استقبال القِبلة أو استدبارها عند قضاء الحاجة:
مِن الأدب مع بيت الله - الكعبة المشرفة، وهي قِبلة المسلمين - ألا تُستقبَل ببول أو غائط؛ روى الشيخان عن أبي أيوب الأنصاري: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا أتيتم الغائط فلا تستقبِلوا القِبلة، ولا تستدبِروها، ولكن شرِّقوا أو غرِّبوا))؛ (البخاري - حديث: 394/ مسلم - حديث: 264).
 
(Cool تعظيم اسم الله عز وجل:
مِن الأدب مع الله عز وجل تعظيمُ اسمه، فكلما كتب اسم الله تعالى أتبعه بالتعظيم، مثل: تعالى أو سبحانه أو عز وجل، أو تبارك، ونحو ذلك، ومِن الأدب مع الله سبحانه عدم الدخول بشيء فيه اسم الله تعالى إلى أماكن النجاسات، إلا عند الضرورة، وكذلك عدم إلقاء الأوراق التي فيها اسمُ الله تعالى في صناديق القمامة.
 
(9) شُكر الله تعالى على نعمه الكثيرة:
إن نِعَم الله علينا كثيرة، فلا تعد ولا تحصى؛ قال تعالى: ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النحل: 18]، وقال تعالى: ﴿ وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ﴾ [النحل: 533].
يجبُ على المسلم أن يشكرَ الله تعالى ويحمَدَه على نعمه الكثيرة، والشكر يكون بالقلب خضوعًا واستكانةً، وباللسان ثناءً واعترافًا، وبالجوارح طاعة وانقيادًا، أما الحمد: فهو الثناء على الله بالجميل على جهة التعظيم، أما الفَرْق بين الشكر والحمد، فالشكر لا يكون إلا في مقابل النعمة، أما الحمد فيكون مقابل النعمة أو دون مقابل، والشكر يكون بالقول والعمل، أما الحمد فلا يكون إلا بالقول.
قال سبحانه: ﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴾ [إبراهيم: 7].
 
(10) طاعةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم:
مِن الأدب مع الله تعالى طاعةُ الرسول صلى الله عليه وسلم؛ لأن اللهَ هو الذي أرسله للناس، وكلَّفه بالرسالة السماوية؛ (موسوعة الأخلاق - خالد جمعة الخراز - صـ 134: صـ 152).
قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴾ [النور: 52].
وقال تعالى: ﴿ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ﴾ [النساء: 80].
روى الشيخانِ عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن أطاعني فقد أطاع اللهَ، ومَن عصاني فقد عصى الله))؛ (البخاري - حديث: 7137 / مسلم - حديث: 1835).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ayamibik-m.forumarabia.com/
روميو
الدعم الفني والأشراف
روميو


عدد المساهمات : 19689
نقاط : 50442
تاريخ التسجيل : 04/08/2011
MMS + SMS : مظاهر الأدب مع الله تعالى 517415829


مظاهر الأدب مع الله تعالى 898203006
الموقع : https://ayamibik-m.forumarabia.com/

مظاهر الأدب مع الله تعالى Empty
مُساهمةموضوع: رد: مظاهر الأدب مع الله تعالى   مظاهر الأدب مع الله تعالى Emptyالسبت فبراير 18, 2017 6:17 am

ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻜﻲ
ﻭﺟﺰﺍﻛﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺠﺰﺍﺀ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻂﻴﻜﻲ العافية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ayamibik-m.forumarabia.com
غروووب
المدير العام
المدير العام
غروووب


* : ♥حنيـن اليـاسمين♥
عدد المساهمات : 33700
نقاط : 62324
تاريخ التسجيل : 12/10/2011
MMS + SMS : مظاهر الأدب مع الله تعالى 158366682

مظاهر الأدب مع الله تعالى 295638709

مظاهر الأدب مع الله تعالى 963964934

مظاهر الأدب مع الله تعالى 521314494

مظاهر الأدب مع الله تعالى Empty
مُساهمةموضوع: رد: مظاهر الأدب مع الله تعالى   مظاهر الأدب مع الله تعالى Emptyالإثنين فبراير 20, 2017 5:59 pm

روميو

كل الشكر لكـ ولهذا المرور العطر 


مظاهر الأدب مع الله تعالى 7150852011318943841
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ayamibik-m.forumarabia.com/
 
مظاهر الأدب مع الله تعالى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدعوة إلى الله تعالى في الحج ومجالاتها
» تفسير قوله تعالى: (وكذلك فتنا بعضهم ببعض ليقولوا أهؤلاء من الله عليهم من بيننا أليس الله بأعلم بالشاكرين)
» بيان ما أعد الله تعالى للمؤمنين في الجنة
» حقوق الله تعالى في الحج
» سجناء لوجه الله تعالى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أيـــــامي بيك  :: مـنـتـديات أيامي بيك الأســــلامية :: المنتدى الأسلامي العاام-
انتقل الى: