توج الفيلم الفرنسي ايل للمخرج الهولندي بول فيرهوفين بأفضل فيلم في جوائز سيزار السنوية وهي جائزة مرموقة تمنح للأفلام الفرنسية كل عام منذ "42" عاما، وهي جوائز تعادل جوائز الاوسكار الأميركية.
كما فازت الممثلة الفرنسية ايزابيل اوبير بجائزة افضل ممثلة نسائية عن دورها في نفس الفيلم، الذي عرض في مهرجان كان السينمائي السنة الماضية أيار/مايو 20166 إلا أنه لم يحصل على أي جائزة وهو ما أثار استغراب النقاد، ولكنه عاد وفاز بجائزة غولدن غلوب أفضل فيلم أجنبي كما فازت أوبير بجائزة أفضل ممثلة.
ويروي الفيلم قصة سيدة أعمال تتعرض للاغتصاب في منزلها البورجوازي من قبل رجل ملثم يوسعها ضربا، إلا أنها تطارده وتنال منه والفيلم صور بجمالية عالية وبإيقاع تشويقي نال استحسان النقاد والجمهور.
وفي فئة التمثيل الرجالي فاز "غاسبار أولييل " بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "جيست لا فان دي موند" (نهاية العالم فقط) للمخرج أكزافييه دولان الذي فاز بثلاث جوائز سيزار أخرى.
ويقوم الممثل البالغ 32 عاما بدور لوي، وهو مثلي جنسيا وكاتب ناجح يلتقي مجددا بعائلته بعد غياب دام 12 عاما ليبلغ أفرادها أنه سيموت قريباً.
ضيف شرف جوائز سيزار لدورته الـ"422" الممثل الأميركي جورج كلوني وقد أعرب عن سعادته وهو بين زملاء المهنة من العاملين في السينما الفرنسية وتحدث عن مدينة باريس التي يحتفظ بأجمل ذكرياته فيها كان آخرها عطلة زواجه الأخير فيها.
كما حضر الممثل الفرنسي المخضرم "جون بول بولموندو" الحفل وبسبب حالته الصحية الصعبة تحدث بكلمات غير مفهومة ولكنه شكر كل الجمهور الذي ظل واقفا يحيي هذا الممثل الذي أعطى أجمل سنوات عمره للسينما الفرنسية والعالمية.
إيزابيل أوبير
