أروقة نقابة الموسيقيين بمصر مازالت على صفيح ساخن، وذلك بعد الاستقالة التي أعلن عنها النقيب هاني شاكر قبل أسابيع بسبب ما تعرض له من إساءات من قبل البعض.
هاني شاكر الذي وجد نفسه محاصرا بعدد كبير من الدعاوى القضائية التي رفعها عليه البعض بحكم منصبه كنقيب للموسيقيين وتم تبرئته من بعضها، وجد أن تاريخه الفني يتعرض للإهانة، فيما أعلنت النقابة عن وجود مؤامرة على هاني شاكر من قبل البعض الذين قاموا بتحريك عدد كبير من القضايا التي وصفوها بالكيدية.
وفي مؤتمر صحافي عقد اليوم الأربعاء بمقر النقابة وسط العاصمة المصرية القاهرة، حضر عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية للنقابة، وجاء البعض من محافظات مصر المختلفة، للإعلان عن رفضهم استقالة هاني شاكر وطالبوه بالعودة كنقيب مرة أخرى، حتى إن البعض استخدم مقطعا من أغنية وجهوه للنقيب قائلين "إن كان ع القلب مفيش غيرك".
مجلس النقابة رفض التطاول الذي تعرض لها هاني شاكر من قبل البعض، مؤكدين أن هناك مؤامرة تدبر ضد النقابة، وأعلنوا تمسكهم بهاني شاكر ورفضهم لاستقالته.
إلا أن المفاجأة كانت الاتصال الذي أجراه الفنان هاني شاكر خلال الاجتماع وأكد فيه أنه سعيد بالحب الذي وجده من أعضاء الجمعية العمومية، مؤكدا أنه لن يتخلى عن النقابة أو عن أعضاء الجمعية العمومية، ولكنه لم يصرح بشكل مؤكد عن عودته لممارسة دوره كنقيب.
فيما أعلن هاني شاكر خلال اتصاله عن خبرين لأعضاء الجمعية العمومية، الأول يتعلق بزيادة المعاش في شهر إبريل المقبل، والثاني حول وديعة قيمتها مليون جنيه سيتم ربطها.