قال تعالى: ( أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى )
آية تهز الوجدان، وتفعل في النفس ما لا تفعله سلطات الدنيا كلها، إنها تضبط النوازع، وتكبح الجماح، وتدعو إلى إحسان العمل، وكمال المراقبة، فما أجمل أن يستحضر كل أحد هذه الآية إذا امتدت عينه إلى خيانة، أو يده إلى حرام، أو سارت قدمه إلى سوء، وما أروع أن تكون هذه الآية نصب أعيننا إذا أردنا القيام بما أنيط بنا من عمل.
يستحب للتائب إذا ذكر ذنبه الذي تاب منه، أن يجدد الندم على فعله، والعزم على ترك العود إلى مثله، وعلى هذا يحمل قوله صلى الله عليه وسلم
إني لأستغفر الله وأتوب إليه مائة مرة )
كنا نُحدث أنه من عيّر أخاه بذنب قد تاب إلى الله منه، ابتلاه الله عز وجل به.
( الحسن البصري )
اللهم ارحم والدينا الأحياء منهم والأموات وموتي المسلمين
{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }
|| اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد ||