قررت النيابة العسكرية حبس المطرب المصري رامي صبري 15 يوماً احتياطياً على ذمة التحقيقات التي تجرى معه حول اتهامه بتزوير شهادة أداء الخدمة العسكرية.
وكانت قوات الأمن المصرية قد ألقت، صباح الجمعة، القبض على صبري في منطقة المعادي بتهمة التهرب من أداء الخدمة العسكرية.
وتلقى جمهوره صدمة كبيرة بعد أن تم إعلان القبض عليه، حيث جاء الأمر بشكل مفاجئ ودون أية مقدمات، لكن يبدو أن هناك تفاصيل توحي بأن الأمر لم يكن وليد اللحظة، وإنما كانت هناك مقدمات تشير إليه.
من جهتها، كشفت نقابة الموسيقيين في مصر على لسان مستشارها الإعلامي طارق مرتضى، كواليس ما حدث، وأكد مرتضى أن النقابة تلقت شكوى من أحد أعضاء الجمعية العمومية تفيد بأن رامي صبري متهرب من أدء الخمة العسكرية، وهو ما دفع مسؤولي النقابة لمراجعة الأمر مع السجلات، للتعرف على صحة موقف رامي صبري.
وأكدت السجلات صحة موقف المطرب المصري، قبل أن يتم القبض عليه في المعادي، حيث تبين أن هناك شكوكا حول شهادة رامي صبري التي توضح موقفه من التجنيد، وهو ما تسبب في إلقاء القبض عليه.
وأوضح المستشار الإعلامي للنقابة أن مدير الشؤون القانونية بالنقابة يتواجد برفقة رامي صبري من أجل متابعة التحقيقات.
