قد يكون الغناء أثناء القيادة نوعاً من التسلية التي يمكن عبرها تمرير الوقت، لكن ماذا لو تحول ذلك إلى مخالفة مرورية كلفتها 90 دولارا أميركيا؟
هذا ما حدث فعلا مع رجل في كندا أثناء قيادة سيارته وهو يستمع لأغنية من التسعينات، لفرقة ديفيد كول "سي + سي فاكتوري".
كان الرجل واسمه توفيق علا، ويبدو أنه من أصل عربي، حيث لم تشر صحيفة "مترو" البريطانية التي نشرت الخبر إلى ذلك، قد تفاعل وانفعل مع أغنية "الجميع يرقص الآن" بكامل حواسه.
وفجأة سمع صفارة إنذار الشرطة خلفه، وفي البداية ظن أنهم يطلبون منه إفساح الشارع لهم، قبل أن يفهم أن المطلوب منه أن يتوقف فوراً.
وقال معلا لشبكة مونتريال نيوز: "توقفت على الفور، وجاءني اثنان من كل جانب، ومن ثم قاموا بتفحص السيارة من الداخل وسألوني: هل كنت أصرخ؟ فأجبتهم: لا، أنا فقط كنت أغني".
وقد كان الرجل يقود سيارته في طريقه إلى البيت بعد التسوق، حيث قام بتشغيل الأغنية بالسيارة وبدأ في التفاعل معها ناسياً ما حوله.
الشرطة وبعد أن تحققت من أوراقه الثبوتية قامت بفرض الغرامة عليه، حيث دفع 149 دولاراً كندياً مخالفة على "الصراخ في مكان عام".
وقال بعدها معلقاً: "لم أكن أعلم أن صوتي سيئاً للغاية لأنال هذا الجزاء".
وأضاف: "لكني لم أقم بعمل مسيء، لم أختطف أحدا أو أحمل شيئاً ممنوعاً بالسيارة، فقط كنت أغني هذا ذنبي".
وهو الآن بصدد الاعتراض على الغرامة، لكن عليه الانتظار قبل أن يعرف النتيجة بمقابلة القاضي، وقد يستغرق الأمر وقتاً طويلاً.
