أشار تقرير من موقع متخصص تابع محرروه مباريات الدور الأول لكأس العالم 2018 في روسيا إلى أن عدد مرات التوقف الحقيقية بلغت 3 آلاف و194 حالة في أول 32 مباراة بالبطولة أو ما يصل إلى توقف كل 58 ثانية.
واختار الحكام في تلك المباريات كوقت بدل ضائع ما معدله 7 دقائق تقريبا، شوط أول وشوط ثانٍ مجتمعين، فيما لو كان التزم الحكام بنصوص القانون الدولي للعبة الذي يحدد الوقت بدل الضائع الذي يجب على الحكم تعويضه فإنه كان يجب منح 13 دقيقة كمعدل لكل مباراة.
وأكثر مباراة ظُلم فيها الفريقان المتنافسان بحسب هذا التقرير هي تونس وبلجيكا عندما تم لعب 7 دقائق تقريبا كوقت بدل ضائع فيما الوقت الحقيقي الذي كان يجب تعويضه يصل إلى 20 دقيقة.
والمثير فعلا أن هنالك مباراة واحدة تم لعب وقت بدل ضائع أكثر مما هو مطلوب،وكانت بين السويد وألمانيا حيث خاض الفريقان 17 ثانية أكثر من الوقت الحقيقي الذي ضاع والتي استفاد منها توني كروس بتسجيل هدف الفوز لبلاده في تلك المباراة.
وأشار الوقت الملعوب في المباريات إلى أن أكثر مباراة "لعبت" فيها الكرة هي بين مصر وأوروغواي بـ63 دقيقة من 97 خاضها الفريقان، 65 بالمئة، فيما تحركت الكرة بمباراة المغرب وإيران لـ45 دقيقة مقابل 53 دقيقة توقف.
وفي قائمة تم تجهيزها عن كيفية ضياع الوقت، فإن الركلات الحرة هي المتهم الأول حيث يتسبب توقف اللاعبين لتجهيز حائط الصد وانتظار المهاجم لصافرة الحكم قبل ركل الكرة بضياع 10 دقائق ونصف تقريبا في كل مباراة.
وتضم قائمة المتهمين في إضاعة الوقت، كمعدل لكل مباراة، كلا من الرميات الجانبية بـ 7 دقائق و50 ثانية، تليها ضربة المرمى 6 دقائق و3 ثوان، ثم الضربة الركنية 4 دقائق و14 ثانية.
أما إصابة اللاعبين فإنها تسببت بضياع 4 دقائق و10 ثوان، وتبديل اللاعبين أضاع 3 دقائق و3 ثوان، فيما كان الزمن الضائع بالاحتفال بتسجيل الهدف 3 دقائق وفي آخر القائمة تأتي تقنية الفيديو بمعدل 30 ثانية ضائعة في كل مباراة فقط.