قصة من الزمن الجميل
كان هناك رجل متزوج و لديه خدم
وفي يوم من الأيام خرجت الزوجة إلى الحديقة
... فوجدت أحد الخدم جالساً يبكي
فقالت له : مابالك أراك حزيناً
قال لها : طردني سيدي
قالت له : لماذا ؟
قال لها : لقد كسرت آنية من الزجاج و أنا غافل
قالت له : تعال معي إليه
فذهبا معاً وحين وصلوا قال لخادمه لماذا عدت مجدداً
قالت الزوجة : أنا أحضرته.
لقد كسر آنية زجاج فطردته
قال لها : و ما شأنك أنتي ؟
قالت : هذا ظلم و جور
فقال لها : سيعود بشرط أن تذهبي أنتي إلى أهلك
(نعم الزوج مخطأ فلا يجب أن يقول مثل هذا الكلام لزوجته ولكن انظروا ما فعلت الزوجه الحكيمه بعد ذلك ) ..
فقالت : موافقة ..
فقال الزوج : خذي معك أعز ماتملكين و غداً تذهبين
و حين خيّم الظلام خدرته و أخذته معها إلى أهلها
وفي الصباح حين أستيقظ وجد نفسه في منزلها
فقال : أين أنا .
و من أتى بي إلى هنا.
فأتته زوجته وقالت : أنا من أحضرتك إلى هنا
قال : لماذا
قالت : قلت لي خذي أعز ما تملكين و أنت أعز من أملك
فأبتسم وقال تعالي نرجع إلى البيت !
شايفين زمان ونساء زمان !
للأسف فان بعض نساء هذه الايام كانت اخذت ذهبها وعطورها
القصة عرضناها للابتساااامة .
و لنأخذالعبره منها .
وان تكون النساءعندهم الحكمه فى احتواء الموقف.
وفى نفس الوقت.
لا نبرر خطأ الزوج.
لكن بحكمة الزوجة واحتوائها تسير السفينة وتكمل المشوار بإذن الله ..