على الرغم من مرور أكثر من 100 عام على غرق السفينة الأشهر بالعالم، مازال حطام "تيتانيك" قابعاً في المياه، شاهداً على تلك الحادثة.
الجديد في الأمر أنه لربما لن يبقى طويلا، حيث حذر العلماء من أن بكتيريا طبيعية تهدد حطام السفينة داخل المياه، وأشاروا إلى أنواع محددة من البكتيريا تسكن داخل السفينة أدت إلى تدهور الحطام.
صورة للتيتانيك قرب بلفاست مطلع شهر نيسان أبريل 1912
رسم تخيلي لحادثة غرق تيتانيك
في التفاصيل، استطلع فريق من الغواصين الحطام باستخدام مركبة غوص لشخصين على عمق كبير جداً بالمحيط.
صورة لإدوارد سميث قائد سفينة التيتانيك
لوحة تجسد عملية غرق سفينة التيتانيك
صورة لعملية إنتشال جثث عدد من ضحايا التيتانيك عقب غرقها
صورة للجبل الجليدي الذي ارتطمت به التيتانيك
صورة للسفينة أر أم أس كارباثيا التي أنقذت عددا من ركاب التيتانيك
نقل الفريق أن تآكلا ملحيا عن طريق بكتيريا مختصة بأكل المعادن، إضافة إلى حركة التيارات العميقة في المحيط أدت إلى تآكل حطام السفينة.
بدورها، أشارت العالمة لوري جونسون أن "مستقبل الحطام سيستمر في التدهور بمرور الوقت. إنها عملية طبيعية، هذه أنواع طبيعية من البكتيريا، لذا هي السبب في عملية التدهور التي تحدث بشكل أسرع نسبيا".
واستخدم الفريق لتقييم الوضع الراهن للحطام وتصوير الحطام تكنولوجيا الواقع الافتراضي والواقع المعزز.
يذكر أن حطام السفينة العملاقة يقع في المحيط الأطلسي جنوب نيوفاوندلاند في كندا، وتمت زيارتها مؤخرا للمرة الأولى منذ 14 عاما.