مع اقتراب عام 2019 من نهايته، استطاعت 4 فرق كسر "العقدة" التي لازمتها في البطولات القارية، إذ سيتواجد الهلال السعودي وليفربول الإنجليزي وفلامنغو البرازيلي وهينين سبورت من كالدونيا الجديدة في بطولة كأس العالم للأندية التي ستقام يوم 11 من الشهر المقبل.
ونجح الهلال بترويض لقب دوري أبطال آسيا للمرة الأولى بشكله الجديد الذي انطلق عام 2003، بعد عدة محاولات لم يكتب لها النجاح.
ولعب الهلال في نهائي البطولة مرتين عامي 2014 و2017، خسر الأولى أمام ويسترن سيدني واندررز الأسترالي (1-0) بمجموع المباراتين، والأخرى أمام أوراوا ريد دايموندز الياباني وخسرها (2-1) بمجموع المباراتين.
وبلغ الهلال نصف النهائي مرتين، إذ كانت الأولى أمام ذوب آهن الإيراني وخسرها 2-0 بمجموع المباراتين بنسخة 2010، وفي الثانية عام 2015 عندما سجل أهلي دبي هدفاً في الوقت القاتل ليفوز 3-2، بعدما كان الهلال على أعتاب بلوغ النهائي الثاني له على التوالي.
واستطاع الهلال يوم الأحد إنهاء العقدة الآسيوية التي طاردته منذ 16 عاماً، عندما تغلب على أوروا ريد دايموندز 3-0 بمجموع المباراتين ليتوج بطلاً لآسيا ويبلغ مونديال أندية العالم.
وقبل ساعات من احتفال الهلال ببطولته القارية، كان هناك هلالي سابق في الجزء الآخر من العالم وهو المدرب البرتغالي جورجي جيسوس الذي درب الهلال حتى يناير الماضي، يحتفل بحصول فلامنغو على لقب كوبا ليبرتادوريس الأول في تاريخه منذ 38 عاماً.
وبينما كان فلامنغو يتأخر بالنتيجة حتى آخر دقيقتين من المباراة أمام ريفر بليت الأرجنتين، قلب المهاجم البرازيلي غابرييل باربوسا النتيجة لمصلحة الفريق المنتمي إلى ريو دي جانيرو، ويتوج بلقب ليبرتادوريس للمرة الثانية في تاريخه.
وقد يلتقي جيسوس بالهلاليين مجدداً، في حال تجاوزوا الترجي التونسي، إذ وضعت القرعة الفائز في مواجهة فلامنغو البرازيلي في نصف النهائي.
وفي الأول من يونيو الماضي، كسر ليفربول الإنجليزي عقدة انتظار تحقيق اللقب الأوروبي السادس والتي لازمته 14 عاماً، عندما تغلب على مواطنه توتنهام بهدفين دون رد في المباراة النهائية التي أقيمت في مدريد.
وحقق ليفربول البطولة الشهيرة عام 2005 بعد فوزه على ميلان الإيطالي بمباراة تاريخية انتهت أشواطها الأصلية والإضافية بالتعادل 3-3.
ومنذ الفوز الذي تحقق في إسطنبول، بلغ ليفربول النهائي مرتين واحدة كانت أمام ميلان، وخسرها بهدفين وفي العام الماضي أمام ريال مدريد وخسرها 3-1، كما غاب 4 مرات عن البطولة المرموقة بعد تدهور نتائجه المحلية، وبلغ نصف النهائي مرة واحدة بنسخة 2007-2008.
وتأسس نادي هينين سبورت من كالدونيا الجديدة عام 1997، ولم يستطع أي نادٍ ينتمي إلى البلد البالغ عدد سكانه أقل من 300 ألف الحصول على البطولة، وبقيت محصورة لأندية نيوزيلاندا (أوكلاند ووايتكير وفريق ويلينتون) بالإضافة إلى نادي هيكاري من بابوا غينيا الجديدة، قبل أن يحصل عليها العام الحالي بعد فوزه على مواطنه ماغينتا بهدف دون رد.
