أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية اليوم الأحد عن اكتشاف البعثة الاثرية المصريه الاسبانيه التابعة لجامعة برشلونة مقبرة فريدة ترجع للعصر الصاوي، وهو المعروف بعصر الأسرة السادسة والعشرين، وذلك في منطقة البهنسا التي تقع في محافظة المنيا التي تُعد إحدى أشهر المناطق الأثرية لما تحتويه من آثار إسلامية وفرعونية وقبطية والرومانية.
وأكد الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن المقبرة التي تم اكتشفاها "فريدة في نوعها حيث لم يتم الكشف عن مقابر من هذا الطراز من قبل في البهنسا".
وتتكون المقبرة من حجرة واحدة مبنية من الحجر الجيري المصقول، ومدخلها من جهة الشمال. أما جدرانها ففيها انحناء من أعلى السقف، ما يجعله مستوياً وليس مقبيا كما هو متعارف عليه في باقي المقابر المكتشفة سابقاً في نفس المنطقة.
ولم يتم العثور داخل هذه المقبرة على أي أثاث جنائزي.
ومن جانبه، قال الدكتور استر بونس، رئيس البعثة، إن الحفائر أظهرت وجود ثمان مقابر ترجع إلى العصر الروماني ذات سقف مقبي وغير منقوشة، تم العثور بداخلها على العديد من شواهد القبور التي ترجع للعصر الروماني والعملات البرونزية والصلبان الصغيرة والأختام الطينية.