أيـــــامي بيك
قصة حقيقية 0a334143
أيـــــامي بيك
قصة حقيقية 0a334143
أيـــــامي بيك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أيـــــامي بيك

ملتقى الأحبة في ظل الكلمة الطيبة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
قصة حقيقية 802650170 قصة حقيقية 114849878 قصة حقيقية 802650170

 

 قصة حقيقية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حياتي
المدير العام
المدير العام
حياتي


* : المديرة العامة
عدد المساهمات : 20676
نقاط : 37322
تاريخ التسجيل : 05/08/2012
MMS + SMS : قصة حقيقية 465504891
قصة حقيقية 686807771
قصة حقيقية 284844315
الموقع : https://ayamibik-m.forumarabia.com/

قصة حقيقية Empty
مُساهمةموضوع: قصة حقيقية   قصة حقيقية Emptyالأحد فبراير 07, 2021 11:16 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
قصة جميلة فيها عبرة وموعظة..


توفي اﻷستاذ / عبد الله بن محمد الداوود دماغياً منذ 15 سنة .. فماذا حصل ؟
هذه زوجته تحكي قصة زوجها عام 1415هـ فتقول :
كان زوجي شاباً يافعاً مليئا بالحيوية والنشاط وسيماً جسيماً ذا دين وخلق وبر بوالديه تزوجني في عام 1390هـ . وسكنت معه في بيت والده كعادة الأسر السعودية.. ورأيت من بره بوالديه ما جعلني أتعجب منه وأحمد الله أن رزقني هذا الزوج .. رزقنا ببنت بعد زواجنا بعام واحد ثم إنتقل عمله إلى المنطقة الشرقية، فكان يذهب لعمله أسبوعاً ويمكث عندنا أسبوعا، حتى أتت عليه ثلاث سنين وبلغت إبنتي أربع سنين، حتى كان اليوم التاسع من شهر رمضان من عام 1395هـ وهو في طريقه إلينا في الرياض إذ تعرض لحادث سير وإنقلاب ..
أدخل على إثرها المستشفى ودخل في غيبوبة..
أعلن بعدها الدكاترة المختصين المعالجين له وفاته دماغيا وتلف مانسبته 95% من خلايا المخ ... 


كانت الواقعة أليمة جدا علينا وخاصة على أبويه المسنين ويزيدني حرقة أسئلة إبنتنا(أسماء) عن والدها الذي شغفت به شغفا كبيرا وهو الذى وعدها بلعبة تحبها ... 
كنا نتناوب على زيارته يوميا ولا زال على حاله لم يتغير منه شيء
بعد فترة خمس سنين أشار علي بعضهم بأن أطلب الطلاق  منه بواسطة المحكمة بحكم وفاته دماغيا وأنه ميئوس منه، وقد أفتى بعض المشائخ لي بجواز الطلاق في حالة صحة وفاته دماغيا ً..
ولكنني رفضت ذلك الأمر رفضا قاطعا، ولن أطلب الطلاق طالما أنه موجود على ظهر الأرض، فإما أن يدفن كباقي الموتى أو أن يتركوه لي حتى يفعل الله به مايشاء ..
فجعلت إهتمامي لإبنتي الصغيرة وأدخلتها مدارس تحفيظ القرآن.. حتى حفظت كتاب الله كامل وهي لا تكاد تتجاوز العاشرة .. 
وقد أخبرتها فيما بعد بخبر والدها.. فهي لا تفتؤ تذكره حيناً بالبكاء وحينا بالصمت..
وقد كانت إبنتي ذات دين فكانت تصلي كل فرض بوقته.. وتصلي آخر الليل.. وهي لم تبلغ السابعة..
فأحمد الله أن وفقني لتربيتها كما هي جدتها رحمها الله التي كانت قريبة منها جدا وكذلك جدها رحمه الله.. 
وكانت تذهب معي لرؤية والدها وتقرأ عليه بين الحين والآخر وتتصدق عنه..
وفي يوم من أيام سنة 1410ه. قالت لي: يا أماه أتركيني عند أبي سأنام عنده الليلة.. وبعد تردد وافقت. 
فتقول إبنتي : جلست بجانب أبي أقرأ سورة البقرة حتى ختمتها.. ثم غلبني النعاس فنمت
فوجدت كأن إبتسامة علت محياي وإطمأن قلبي لذلك فقمت من نومتي وتوضأت وصليت ماشاء الله أن أصلي ..
ثم غلبني النعاس مرة أخرى وأنا في مصلاي وكأن واحداً يقول لي: إنهضي كيف تنامين والرحمن يقظان ؟
كيف وهذه ساعة الإجابة التي لا يرد الله عبدا فيها ؟.. 
فنهضت كأنما تذكرت شيئا غائباً عني فرفعت يدي ونظرت إلى أبي وعيناي تغرورقان من الدموع 
وقلت: يا ربي ياحي ياقيوم ياعظيم ياجبار ياكبير يامتعال يارحمن يارحيم .. هذا والدي عبد من عبادك أصابته الضراء فصبرنا.. وحمدناك وآمنا بما قضيته له. 
اللهم إنه تحت مشيئتك ورحمتك..
اللهم يامن شفيت أيوب من بلواه ورردت موسى لإمه ..وأنجيت يونس في بطن الحوت.. وجعلت النار بردا وسلاما على إبراهيم.. 
إشف أبي مما حل به ... 
اللهم إنهم زعموا أنه ميئوس منه فلك القدرة والعظمة، فالطف به وأرفع البأس عنه. 
ثم غلبتني عيناي.. ونمت قبيل الفجر.. فإذ بصوت خافت يناديني : 
من أنت ؟ وماذا تفعلين هنا ؟
فنهضت على الصوت.. التفت يمينا وشمالا، فلا أرى أحدا... 
ثم كررها الثانية ..
فإذا بصاحب الصوت أبي..
فما تمالكت نفسي.. إلا أن قمت وأحتضنته فرحة مسرورة ..
وهو يبعدني عنه.. ويستغفر .. ويقول : إتقي الله لا تحلين لي .. فأقول له : أنا إبنتك أسماء .. فسكت .. وخرجت إلى الأطباء أخبرهم فأتوا ولما رأوه تعجبوا .. 
فقال الدكتور الأمريكي بلكنة عربية متكسرة : سبحان الله .. 
وقال آخر مصري : سبحان من يحيي العظام وهي رميم ..
وأبي لا يعلم ما الخبر .. حتى أخبرناه بذلك ..
فبكى وقال : الله خير حافظا وهو يتولى الصالحين .. والله ما أذكر إلا أنني قبيل الحادث نويت أن أتوقف لصلاة الضحى .. فلا أدري أصليتها أم لا ؟  


تقول الزوجة : فرجع إلينا أبو أسماء كما عهدته وقد قارب الـ46 عاما ورزقت منه بولد ولله الحمد يخطو في السنة الثانية من عمره فسبحان الله الذي رده لي بعد 15 عاما.. وحفظ له إبنته ووفقني للوفاء به.. وحسن الإخلاص له حتى وهو مغيب عن الدنيا ..
فلا تتركوا الدعاء .. فالدعاء يرد القضاء ..ومن حفظ الله حفظه الله.
ولاتنسوا البر بوالديك ولنعلم أن الله عز وجل بيده تصريف الأمور وتقديرها وليس لأحد سواه فعل ذلك ..
هذه قصة للعبرة لعل الله أن ينفع بها من ضاقت به السبل .. وعظمت عليه الكروب وأقفلت من دونه الأبواب وتقطعت به أسباب النجاه. 
فأقرع باب السماء بالدعاء وأستيقن بالإجابة ..
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ..وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد واله وصحبه البررة الكرام
لا تيأس .. ما دام ربك الله سبحانه موجود وهو الحق ووعد ه حق ( ادعوني استجب لكم )
فقط أرسل الدعوات وغلفها بحسن الظن بالله سبحانه وتيقن بقرب الفرج والإجابة.                 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ayamibik-m.forumarabia.com/
روميو
الدعم الفني والأشراف
روميو


عدد المساهمات : 19681
نقاط : 50434
تاريخ التسجيل : 04/08/2011
MMS + SMS : قصة حقيقية 517415829


قصة حقيقية 898203006
الموقع : https://ayamibik-m.forumarabia.com/

قصة حقيقية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حقيقية   قصة حقيقية Emptyالإثنين فبراير 08, 2021 5:41 am

قصة حقيقية 977183549
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ayamibik-m.forumarabia.com
 
قصة حقيقية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة حقيقية
» قصة حقيقية
» الهامور قصة حقيقية
» سالفة حقيقية
» قصة حقيقية من أم عظيمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أيـــــامي بيك  :: مـنـتـديات أيامي بيك الأدبـيــة :: منتدى القصة والرواية-
انتقل الى: