هل من نصائح للأم والبنت حال الخطوبة بعد كتب الكتاب ؟؟؟
نبدأ بالدعاء بارك الله لابنتك وبارك عليها وجمع بينها وبين خاطبها على خير
ورزق بناتنا كلهن ازواجا صالحين
حبيبتي ايتها الأم الحريصة على الخير
زماننا ليس كزمانكن
وما صلح لكن لم يعد يصلح لبناتنا
أكثركن خاضت بحار الحياة الزوجية بلا علم ولا دراية كما يقال على البركة وبورك
لكن هذا لا ينفع لزماننا ولا يصل بالزوجة لحياة صحيحة ابدا وضاقت الاخلاق في زماننا وكثرت البدائل فلم يعد للرجل صبر ان يعلم زوجته او ينتظرها حتى تتغير ..وكان القائد للرجل الهدى او العادات
فاليوم لا يتبعون إلا الهوى إلا من رحم الله فإن لم تنجح المرأة أن تكون للرجل كما يهوى خسرت كثيرا للاسف
لذلك عزيزتي أنصحك وكل من شابهك بالتالي :
١- إياكن ثم إياكن من التدليس والكذب وهذا تحصيل حاصل لا يفعله مؤمن يخاف الله ولكن احببت ان ابدأ به
٢- قولي لابنتك لا تكثر التزين في الخطبة فالرجل ان اعتاد من اولها على زينة كثيرة ملها مع الوقت ولن تستطيعي مجاراته
لا زال الرجل منجذبا لجمالك ولا حاجة لإخفاءه بالزينة الكثيرة
فقط ترتب نفسها وشعرها وتعطر نفسها وتتزين بأبسط ما يمكن
ثم بعد أن يعتاد الرجل بعد الزواج على الجمال البسيط نبدأ بالزيادة والتغيير لكن الحاصل ان البنت تبدأ بقمة الأناقة التي لا تستطيع الاستمرار عليها طوال عمرها وحين تحمل بعد قليل وتلد وتنشغل يصبح الرجل كانت وكانت واصبحت
إذن نبدأ بالبسيط ثم نزيد مع الوقت هذا التوجه الصحيح
ثانيا : اغرقي ابنتك بالكتب التي تتحدث عن المشكلات الزوجية والحياة الزوجية والاعلاقات الجنسية وحاجات الرجل النفسية والزميها بها رغما عنها لانها ستكون أكثر واقعية في تصوراتها للحياة وستكون تهيأت نفسيا لكل ما سيحدث على عكس صاحبات الاحلام الوردية الظانات بان الزواج مسرح بطولاتهن الغرامية المشابهة لقيس وليلى
وحين يقعن في المشاكل واختلاف وجهات النظر يتصرفن بغباء يفقدن معه الدنيا واحيانا الآخرة
ثالثا : افسحي للخاطبين المجال للانفراد والتعايش مدة كافية ولا تعملي بمبدأ خير البر عاجله اقل خطوبة يمكن تصور ان تكون كافية هي ٤ اشهر بنظري ودعي البنت تخرج معه برفقتك لترى تصرفه في الشارع والبيع والشراء وشخصيته وتحمله المسؤولية ..
فزماننا بات الزواج فيه مشابها لما قال الله ( إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ) لأن احوال الناس مبنية على الخفاء والخداع إلا من رحم الله
رابعا : اخبري ابنتك ان لا تصدق أن زوجها سيغير أي عادة سيئة فيه ولو اقسم بالعظيم في الكعبة وبيده المصحف ويده على الحجر الاسود فعليها أن تدرس احتمتلها لكل عيب قد يظهر كالتدخين والبخل والفقر العاطفي او ضعف الشخصية او عدم غض البصر فكلها عيوب تعيش معها نساء كثيرات ثم ترى هل يناسبها وبامكانها الصبر عليه ام لا ولا تتدخلي انت بقرارها إلا إن شعرت أن العيب مفسد لاصل الحياة الزوجية كأن يكون لا يصلي او ملحدا او يسب الله جل وعلا أو عاقا لوالديه او كذاب أشر .
خامسا : اخبري ابنتك أن لا تخبر اقرب الصديقات لها بحالها مع خطيبها او زوجها ولا حسناته ولا عيوبه ولا تفعلي أنت أيضا ودعيها إن احتاجت استشارة ان تستشير متخصصة لا تعرف عنها شيئا فذلك اسلم واكثر حيادية فالقريب الذي يحبك يرى الهم القليل كثيرا قد يضرك ليحميك من ذلك الالم القليل
كما اذكر ان امرأة طلقت ابنتها لأن زوجها يكلم امرأة على النت فتطلقت واخذ ابناءها وسافر بهم لبلد المراة الثانية وتزوجها وخسرت زوجها وبيتها وابناءها
وكما يقولون من الحب ما قتل
سادسا : لا تكثري الطلبات والمهر والشروط يسري يسري وارضي بما يفعله اوساط الناس ولا تنافسي الناس وبنات الناس
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اقلكن مهورا اعظمكن بركة )
وآخر النصائح أن تكثر الدعاء في السجود بأن يبارك الله لها في زوجها ويجعله الزوج الصالح الذي يعينها على طاعة الله ويخاف الله فيها وأن يعينها على اداء حقه عليها فهو اثقل الحقوق .
والله تعالى الميسر
................
