قصة تحكي عن عظمة بعض الكلمات التي نتلفظ بها في حياتنا و لهجاتنا
وعن قوة الكلمة والفهم على الله عز وجل:
رجل من كبار تجار الشام مرض مرضاً خطيراً لم يعرف له الأطباء دواء
أنفق أموالاً وأموالا ليشفئ لكن لم يعرف الأطباء مرضه حتى
أخبروه أن أيامه أصبحت معدودة في عرف البشر
يأس الرجل وأكتئب وأصبح يعد أنفاسه
زار شيخا من كبار شيوخ الشام العالمين العارفين فأخبره بقصته
فقال له الشيخ: أنزل يا بني على الجامع الأموي وسلّم على من عرفت ومن لم تعرف وقل لكل من تلقاه " الله يعطيك العافية "
قال يا شيخي أقول لك سأموت وتقول أنزل على الجامع الأموي
قال يا بني إفعل ما تؤمر
بالفعل ذهب ذلك الرجل وفعل كما قال له الشيخ
كل ما يقول لأحد (الله يعطيك العافية) يكون الجواب (الله يعافيك)
شعر الرجل أنه ربما فهم مراد الشيخ
وخرج من المسجد فورا إلى طبيبه لإجراء التحاليل مجددا
والمفاجأة!!!
أن طبيبه صعق عندما رأى تحاليله سليمة سبحان الله
خرج الرجل من عند الطبيب إلى الشيخ مباشرة
قال يا شيخ ما فعلت بي
قال يا بني لا تدري ربما صادفت في المسجد من لو أقسم على الله لأبره، فدعا لك بالعافية فشفيت
الله يعطيكم العافية
الله يجبر خاطركم
الله يبارك فيكم
الله يسعدكم
الله يعطيكم حتى يرضيكم
الله يكرمكم في الدارين
الله يحفظكم
الله يسلمكم
سلمت أياديكم
وهدوا الى الطيب من القول
أنفق مما عندك يأتيك المدد
حتى لو كان في الكلمات الطيبة
الله يعطيكم العافية
:rose:ربي يسعدكم