طعام الرسول صلى الله عليه وسلم وفوائده

وعن أنواع الأطعمة التي تناولها الرّسول عليه وعلى آله الصلاة والسلام

التلبينة
قال رسول اللة صلى الله عليه وسلم : ((التلبينة مجمة ٌ لفؤاد المريض؛تذهب ببعض الحزن ))في الصحيحين كان رسول الله صلى الله عليه وسلم :إذا قيل له :إن فلانًا وجع لا يطعم الطعام ؛قال: ((عليكم بالتلبينة فحسوهُ إياها )) ،ويقول( والذي نفسي بيده ؛ إنها تغسل بطن أحدكم كما تغسل إحداكن وجهها من الوسخ )) .(مجمة:أي تريح قلبه وتنشطه ، والتلبينة تطبخ من الشعير بنخالته مطحونًا).

الثريد
من أحب الطعام عند الرسول صلى الله عليه وسلم
وصفه صلى الله عليه وسلم بين الطعام كعائشة بي نسائه . وهو عبارة عن فتة الخبز البر بمسلوق اللحم .
تسلق اللحمة جيداً حتى يقصر مائها قليل ثم تملح .
يقطع الخبز البر قطع صغيرة ويسقى بماء اللحم ثم تضاف اللحمة على الوجه ثم يصب القليل من الخل عليها وتقدم .

الدّباء
وهو القرع أو اليقطين
إن خياطا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعام صنعه ، قال أنس بن مالك : فذهبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ذلك الطعام ، فقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خبزا ومرقا ، فيه دباء وقديد ، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتتبع الدباء من حوالي القصعة ، قال : فلم أزل أحب الدباء من يومئذ . الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2092
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


الخزيرة
يوخذ اللحم بدون العظم ويقطع قطع صغيرة ويوضع في الماء ويوضع على النار ويترك حتى ينضج تماماً ويضاف إليه القليل من الملح ثم يذر عليه القليل من الدقيق حتى يخثر قليل ويترك على النار حتى ينضج ثم يؤكل كالشربة .

أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخزيرة طبختها له فقلت لسودة والنبي صلى الله عليه وسلم بيني وبينها فقلت لها كلي فأبت فقلت لتأكلن أو لألطخن وجهك فأبت فوضعت يدي في الخزيرة فطليت بها وجهها فضحك النبي صلى الله عليه وسلم فوضع فخذه لها وقال لسودة الطخي وجهها فلطخت وجهي فضحك النبي صلى الله عليه وسلم أيضا فمر عمر فنادى يا عبد الله يا عبد الله فظن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيدخل فقال لهما قوما فاغسلا وجوهكما قالت عائشة فما زلت أهاب عمر لهيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم إياه الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 7/363
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن

الإقط
من الحليب بعد غليه وتركه حتى يبرد ثم يضاف له القليل من اللبن الزبادي ثم يترك وقت من الزمن حتى يخمر ويصبح حامض ثم يوضع في قطعة من القماش ويعلق حتى ينشف ماؤه ويصبح كالعجين ثم يكور وتعمل من أقراص صغيرة وتوضع في الشمس حتى تجف وتيبس وتحفظ لوقت الحاجة وهي تضاف إلى بعض الأطعمة أو يحتفظون به لوقت يندر فيه وجود اللبن فيسحق الإقط ويحل مع القليل من الماء ويشرب لبناً .
أهدت أم حفيد ، خالة ابن عباس ، إلى النبي صلى الله عليه وسلم أقطا وسمنا وأضبا ، فأكل النبي صلى الله عليه وسلم من الأقط والسمن ، وترك الضب تقذرا ، قال ابن عباس : فأكل على مائدة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولو كان حراما ما أكل على مائدة رسول الله صلى الله عليه وسلم . الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2575
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

أما بالنسبة للحلويات
(الخبيص)
حلو من أطعمة الرسول صلى الله عليه وسلم .
يخلط السمن مع الدقيق البر ويوضع على النار ويحمص ثم يضاف إليه العسل ويقلب حتى يمتزج وتوكل ساخنة .

لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المربد فرأى عثمان بن عفان رضي الله عنه يقود ناقة تحمل دقيقا وسمنا وعسلا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نخ فأناخ فدعا ببرمة فجعل فيها من السمن والعسل والدقيق ثم أمر فأوقد تحتها حتى نضج ثم قال كلوا فأكل منه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، هذا شيء يدعوه أهل فارس الخبيص الراوي: عبدالله بن سلام المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 5/40
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات