أيـــــامي بيك
الغفلة عن الموت 1 0a334143
أيـــــامي بيك
الغفلة عن الموت 1 0a334143
أيـــــامي بيك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أيـــــامي بيك

ملتقى الأحبة في ظل الكلمة الطيبة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
الغفلة عن الموت 1 802650170 الغفلة عن الموت 1 114849878 الغفلة عن الموت 1 802650170

 

 الغفلة عن الموت 1

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حياتي
المدير العام
المدير العام
حياتي


* : المديرة العامة
عدد المساهمات : 20687
نقاط : 37353
تاريخ التسجيل : 05/08/2012
MMS + SMS : الغفلة عن الموت 1 465504891
الغفلة عن الموت 1 686807771
الغفلة عن الموت 1 284844315
الموقع : https://ayamibik-m.forumarabia.com/

الغفلة عن الموت 1 Empty
مُساهمةموضوع: الغفلة عن الموت 1   الغفلة عن الموت 1 Emptyالأربعاء يناير 22, 2014 12:58 pm

الغفلة عن الموت














الحمد لله العليم الحكيم؛ خلق عباده فقسم أرزاقهم، وضرب آجالهم، فلا يتقدم الموت على أحد قبل أجله، ولا يتأخر عنه ﴿ وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [المنافقون:11]. نحمده على ما أعطانا، ونشكره على ما أولانا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له؛ لا يقضي على المؤمن بقضاء إلا كان خيرا له، فمن رضي فله الرضا ومن سخط فعليه السخط، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله؛ صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه؛ والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.



 



أما بعد:



أيّها المسلمون، إنكم في دارٍ ليست للبقاء وإن تراخى العمر وامتدَّ المدى. أيّامُها مراحل، وساعاتها قلائل، والمرءُ لا شكَّ عنها راحِل. شبابُها هرَم، وراحتُها سَقَم، ولذّاتُها نَدَم. الدنيا قنطرةٌ لمن عَبَر وعبرةٌ لمن استبصَر واعتبر، ﴿ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ ( آل عمران:185).



 



فاستبقوا الخيرات، وبادِروا قبل أن تتمنّوا المهلةَ وهيهاتَ هيهات، ولا تغترّوا بحياةٍ تقود إلى الممَات، لا يُرى في حُشودِها إلاّ الشتات، ولا يُسمَع في ربوعِها إلا "فلان مرِض" و"فلان مات".



 



أيّها المسلمون:



الدنيا قد آذنت بالفِراق، فراق ليس يشبهُه فراق، قد انقَطع الرجاءُ عنِ التلاق، ﴿ وَالْتَفَّتْ السَّاقُ بِالسَّاقِ إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ ﴾ (القيامة:29، 30).  فطوبى لمن فرَّ من مَواطِن الرِّيَب ومواقِع المقتِ والغضَب، مستمسِكًا بدينه، عاقدًا عليه بكِلتا يدَيه، قد اتَّخذه من الشّرور ملاذًا ومن الفِتنِ مَعاذًا. ويا خسارَ من اقتَحَم حِمى المعاصي والآثام، وأَرتعَ في الموبقاتِ العِظام، وأحكَم عَقدَ الإصرارِ على الذنوبِ والأوزار. هلك المصِرّ الذي لا يُقلِع، وندِم المستمرُّ الذي لا يَرجِع، وخابَ المسترسِلُ الذي لا ينزِع، ﴿ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ ﴾ (الحجرات:11).



 



وما أقبحَ التفريطَ في زمن الصِّبا فكيـف به والشيبُ نازل؟!



ترحّل عن الدنيا بزادٍ من التُّقى فعُمرك أيّـام تُعَدّ قلائـل



 



عباد الله:



اعلموا يا رعاكم الله أن الموت مهلك العباد، وموحش البلاد، وميتم الأولاد، ومُذل الجبابرة الشداد، لا يعرف الصغير ولا يميز بين الوضيع والوزير، سيوفه على العباد مصلته، ورماحه على صدورهم مشرعة، وسهامه لا تطيش عن الأفئدة، فكم شيّعنا من الأقران، كم دفنّا من الإخوان، كم أضجعنا من الجيران، كم فقدنَا من الخِلاّن. فيا مَن يُقصدُ بالموت ويُنحَى، يا من أسمعته المواعظُ إرشادًا ونُصحًا، هلاّ انتهيتَ وارعَوَيت، وندمتَ وبكَيت، وفتحتَ للخير عينَيك، وقُمتَ للهُدى مَشيًا على قدمَيك، لتحصُل على غايةِ المراد، وتسعَد كلَّ الإسعاد، فإن عصيتَ وأبيت وأعرضتَ وتولّيت حتى فاجأك الأجل وقيل: "ميْت" فستعلم يومَ الحساب مَن عصَيت، وستبكي دمًا على قُبح ما جَنيتَ، ﴿ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ﴾.



 



واعلمو أن الموت هو مفارقة الروح الجسد، وإنه انتقال من حال إلى حال ومن دار إلى دار، ولقد سمى الله الموت في كتابه مصيبه كما قال جل في علاه: ﴿ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ ﴾ (المائدة: 106) نعم الموت مصيبة لكن المصيبة الأعظم هي الغفلة عن الموت عدم تذكر الموت عدم الاستعداد للموت، لقد أوعظنا النبي - صلى الله عليه وسلم - بموعظة من أبلغ مواعظه تلين القلوب وتدعو إلى المحاسبة وتذكرنا بالآخرة فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((أكثروا من ذكر هاذم الذات )) نعم أيها الغالي يوم غفلنا عن الموت وسكرته والقبر وظلمته والسؤال وشدته ويوم القيامة وكرباته والصراط وحدته، يوم غفلنا عن هذه الأشياء قست القلوب وظهر الفساد في البر والبحر، فاعلمو عباد الله إن من كان للموت ذاكراً كان للموت مستعـداً، قال أبو علي الدقاق (من أكثر من ذكر الموت أكرم بثلاث أكرم بتعجيل التوبة ونشاط في العبادة وقناعة في القلب، ومن نسي الموت عوقب بثلاث تسويف في التوبة وكسل في العبادة وعدم القناعة في القلب )، وذكر الموت يقلل كل كثير ويكثر كل قليل، ويزهد في الدنيا، ويعين على العمل الصالح والإكثار من ذكر الله هو سبيل المؤمنين وعباد الله المتقين.



 



كان الحسن بن يسار كثيراً ما يقول: "يا ابن آدم! نطفة بالأمس، وجيفة غداً، والبلى فيما بين ذلك يمسح جبينك كأن الأمر يعني بع غيرك،إن الصحيح من لم تمرضه القلوب، وإن الطاهر من لم تنجسه الخطايا، وإن أكثركم ذكراً للآخرة أنساكم للدنيا، وإن أنسى النّاس للآخرة أكثرهم ذكراً للدنيا، وإنّ أهل العبادة من أمسك نفسه عن الشر، وإن البصير من أبصر الحرام فلم يقربه، وإنّ العاقل من يذكر يوم القيامة ولم ينس الحساب". إذاً يا رعاك الله مما يرقق القلوب التفكر في الموت وفي أحواله وفي القبر وظلماته، فبالله عليك أخي هل تفكرت يوماً وأنت تخرج في الصباح أنك لن ترجع إلى بيتك مرة ثانية، هل تفكرت أن هذا اليوم هو آخر يوماً لك في الحياة، هل إذا أتاك ملك الموت في هذا اليوم أنت راض عن نفسك، هل أنت راضٍ عن عملك الذي ستقابل به ربك؟ هل تخيلت حالك قبيل الموت كيف تكون؟ هل تخيلت أنفاسك الأخيرة على أي حال ستنقضي وهل ستكون ممن يحبون القدوم على ربهم أم ستكون كالعبد الآبق يطلب الرجعة؟ فيا أخي أنت الآن في مهلة فاغتنم فرصة العمل قبل انقضاء الأجل، فوالله لا ينفعك أن تقول: ﴿ رَبِّ ارْجِعُونِ ﴾ فلا تغفل أيها الغالي عن الموت فإنه ليس له مكان معين، ولا زمن معين، ولا سبب معين، ولا عمر معين يأتيكم بغته وأنتم لا تشعرون ﴿ قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ (الجمعة: Cool.



 



عباد الله:



إن الناس عند الموت على حالين إما محبٌ للقاء الله فيحب الله لقائه، وإما كارهٌ للقاء الله فيكره الله لقائه، قالت عائشة يا رسول الله كلنا يكره الموت قال: (( لا يا عائشة ليس ذاك لكن هو العبد الصالح - العبد المستقيم – عند سكرات الموت تأتيه ملائكة الرحمن تبشره بروح وريحان ورب راضي غير غضبان فيفرح بلقاء الله فيفرح الله بلقائه، أما العبد العاصي – العبد الغافل – فتأتيه ملائكة الرحمن تبشره بسخط وعذاب من الله فيكره لقاءِ الله فيكره الله لقائه )). فاستعدوا للموت عباد الله قبل أن يفاجئكم، قال أبو الدرداء رضي الله عنه وهو يحتضر( ألا رجل يعمل لمثل مصرعي هذا ألا رجل يعمل لمثل ساعتي هذه؟ ألا رجل يعمل لمثل يومي هذا؟ ثم بكى فقالت له امرأته: أتبكي وقد صاحبت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ومالي لا أبكي ولا أدري علام أهجم من ذنوبي )، وبكى أبو هريرة رضي الله عنه في مرضه فقيل له ما يبكيك فقالSad أما إني لا أبكي على دنياكم هذه ولكني أبكي على بعد سفري وقلة زادي وإني أصبحت في صعودٍ مهبط على جنة أو نار ولا أدري أيهما يأخذ بي ).



 



فتخيل يا عبد الله نفسك وأنت على فراش الموت تعاني مرارة الموت، وتخيل ممشاك إلى القبر، وتخيل مبيتك فيه وحيداً فريداً في حفرة ضيقة مظلمة مغلقة محكمة، تخيل أول ليلة تبيتها وأول نزلة تنزلها وأول سؤال تسمعه في القبرمن ربك ما دينك ماذا تقول في الرجل الذي بعث فيكم، تخيل ذلك وتخيل حالك كيف سيكون حينها، عن أنس رضي الله عنه قالSad ألا أحدثكم بيومين وليلتين لم تسمع الخلائق بمثلهن أول يوم يجيئك البشير من الله تعالى إما برضاه وإما بسخطه، ويوم تعرض فيه على ربك آخذ كتابك إما بيمينك أو بشمالك، وليلة تستأنف فيها المبيت في القبور وليلة تمخض صبيحتها يوم القيامة).



 



فاعلم أخي أن الموت هو الخطب الأفظع والأمر الأشنع والكأس التي طعمها أكره وأبشع وأنه الحادث الأهدم للذات والأقطع للراحات والأجلب للكربات والمفرق للجماعات، فإن أمراً يا رعاك الله يفرق أعضائك ويقطع أوصالك ويهدم أركانك لهو الأمر العظيم والخطب الجسيم.



 



فيا أيها الناس:



قد آن للنائم أن يستيقظ من نومه، وحان للغافل أن ينتبه من غفلته قبل هجوم الموت بمرارة كأسه وقبل سكون حركاته وخمود أنفاسه وقبل رحلته إلى قبره وخلوده بين أرماسه. فمثل لنفسك يا مغرور فمثل يا رعاك الله وقد حلت بك السكرات ونزل بك الأنين والغمرات والناس من حولك مجتمعون تسمع كلامهم وتريد أن تكلمهم فلا تستطيع، فخيل لنفسك يا ابن آدم إذا أخذت من فراشك إلى لوح مغتسلك فغسلك المغسل وأنت جثة هامدة لا حركة ولا نفس وألبست الأكفان وأوحش منك الأهل والجيران وبكت عليك الأصحاب والأخوان وصلو عليك صلاة لا ركوع ولا سجود لها وحملوك إلى القبر وأنزلوك فيه وأدخلوك في ذلك اللحد الضيق المظلم ثم هلو عليك التراب وانصرفوا عنك وتركوك وحيداً، لا صديق ولا قريب الكل سينصرف عنك حينها ولا يبقى معك إلا ما قدمت من عمل، فتخيل ذلك وتخيل جلوسك لسؤال وما جوابك لهذا السؤال.



 



عباد الله:



إن الموت ساعة لا بد منها طال العمر أو قصر وإنه لو كان الموت هو نهايتنا ولو أننا من بعده تركنا لـكان الموت أهون علينا بل إن هناك أمور وأهوال وشدائد من بعد الموت هناك بعث ونشور وحشر وجزاء وحساب في محكمة قاضيها هو الله وجنوده الزبانية وساحتها القيامة، وأن هناك صراط وجنة ونار، فاستعد أخي لهذه الأهوال.



 



عباد الله:



إذا كان هذا الأمر قد أصاب الأنبياء والمرسلين والأولياء المتقين فمالنا عن ذكره مشغولين وعن الاستعداد له متخلفين، فلمثل هذا اليوم أخي فلتعد الزاد، ولمثل هذا اليوم فلتهجر العناد والفساد، ولمثل هذا اليوم فلتتقي رب العباد. فيا عبد الله ألا دموع تذرفها، ألا زفرات تنفثها، ألا توجعات من بين الضلوع تخرجها، حقا يا عباد الله قست القلوب وران عليها غطاء الذنوب نودع الأموات وها نحن قبل الممات أموات.



 



عباد الله:



إنه كأس الموت وهو حُكم الحي الذي لا يموت تبارك وتعالى، فهل تذكرت يوماً أخي أنك ستتجرع يوماً هذا الكأس حتى النهاية، فيا كثير السيئات غداً ترى عملك، ويا هاتك الحرمات إلى متى تديم زللك، ويا آكلاً لحوم الناس بالغيبة والنميمة ويا مفرط لصلوات ويا هاجراً للقرآن وعاكفاً على الأغاني والأفلام الخليعة والملهيات إلى متى سيبقى هذا هو حالك وإلى متى ستبقى تعصي رب الأرض والسماوات، أأمنت الموت وسكرته أم أنك أيقنت أنك ستعيش إلى الغد، أما تعلم أن الموت يأتي بغتة والقبر صندوق العمل، أما تعلم أن الموت يسعى في تبديد شملك، أما تخاف أن تؤخذ على قبيح فعلك، وا عجباً لك من راحل تركت الزاد في غير رَحَلِك، أين فطنتك ويقضتك وتدبير عقلك؟ أما بارزت بالقبيح فأين الحزن؟ أما علمت أن الحق يعلم السر والعلن؟ ستعرف خبرك يوم ترحل عن الوطن، وستنتبه من رُقادك ويزول هذا الوسن، قال يزيد بن تميم (من لم يردعه الموت والقرآن ثم تناطحت عنده الجبال لم يرتدع ).



 



عباد الله:



إن الموت حق لا ريب فيه ويقين لا شك فيه، فمن يجادل في الموت وسكرته،ومن يخاصم في القبر وضمته، ومن يقدر على تأخير موته وتأجيل ساعته، ﴿ فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ ﴾ فلماذا تتكبر أيها الإنسان وسوف تأكلك الديدان، ولماذا تطغى وفي التراب ستلقى، فيا عبد الله لا تغفل عن الموت وأعد الزاد لحين خروج الروح ومفارقتها جسدك لعل الله يرحمك ويختم لك بالصالحات أعمالك.



 



الموت يردع عن المعاصي، ويُلين القلب القاسي، فما الذي جرى للناس؟ ألم يقل طبيب القلوب - صلى الله عليه وسلم -: "أكثروا من ذكر هاذم اللذات"؟ ألم يرو عنه - صلى الله عليه وسلم -: "كفى بالموت واعظا"؟! فمن لم يعظه الموت فمَن؟ ومن لم تعظه مشاهد الاحتضار فمن؟ ومن لم تعظه سكرات الموت فمن؟ ومتى العمل؟ يا غفلاً عن الموت؟ أعند نزول الموت؟ أمبعد الموت؟ أمفي القبر؟ هيهات هيهات! لا إله إلا الله! كيف لا نرى حالنا؟ والموت أمامنا والقبر منامنا، والقيامة موقفنا، وجسر جهنم طريقنا، ولا ندري ما يفعل بنا. فيا كثير السيئات! إن للموت سكرات! يا هاتك الحرمات! إن للقبر ظلمات! يا صاحب الشهوات! إن للنار زفرات! اسأل نفسك ماذا أعددت لكل هذا؟ حسرات، عبرات، سكرات، قبور موحشات، عظام نخرات، يا أسير الغفلات!.



ولو انا إذا مِتْنَا تُرِكْنَا الغفلة عن الموت 1 Space

لكان الموتُ غايةَ كُلِّ حيِّ الغفلة عن الموت 1 Space

ولكنَّا إذا متنا بُعثنا الغفلة عن الموت 1 Space

ونُسأل بعده عن كل شيء الغفلة عن الموت 1 Space



 



معاشر المسلمين:



إذا كان الموت مصير كل حي ونهاية كل شيء ألا يتعظ العاقل وينزجر الغافل من الغفلة عن المصير، والسؤال عن الكبير والصغير؟ ﴿ قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ (الجمعة:Cool.



 



اليوم تُعزِّي وغدا يعزى فيك، واليوم تبكي وغدا يبكى عليك.



وإذا حَمَلْتَ إلى القبور جنازةً الغفلة عن الموت 1 Space
فاعلَمْ بأنَّكَ بعدها محمولُ الغفلة عن الموت 1 Space



 



أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ [آل عمران: 185].



 



أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم



 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ayamibik-m.forumarabia.com/
غروووب
المدير العام
المدير العام
غروووب


* : ♥حنيـن اليـاسمين♥
عدد المساهمات : 33700
نقاط : 62324
تاريخ التسجيل : 12/10/2011
MMS + SMS : الغفلة عن الموت 1 158366682

الغفلة عن الموت 1 295638709

الغفلة عن الموت 1 963964934

الغفلة عن الموت 1 521314494

الغفلة عن الموت 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الغفلة عن الموت 1   الغفلة عن الموت 1 Emptyالسبت يناير 25, 2014 4:07 am

الله يرحم موتانا وجميع موتى المسلمين


ويرحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه


الغفلة عن الموت 1 Post-25052-0-67290800-1311503393
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ayamibik-m.forumarabia.com/
حياتي
المدير العام
المدير العام
حياتي


* : المديرة العامة
عدد المساهمات : 20687
نقاط : 37353
تاريخ التسجيل : 05/08/2012
MMS + SMS : الغفلة عن الموت 1 465504891
الغفلة عن الموت 1 686807771
الغفلة عن الموت 1 284844315
الموقع : https://ayamibik-m.forumarabia.com/

الغفلة عن الموت 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الغفلة عن الموت 1   الغفلة عن الموت 1 Emptyالسبت فبراير 01, 2014 3:09 am

غروب
الغفلة عن الموت 1 PIC-901-1303309282
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ayamibik-m.forumarabia.com/
روميو
الدعم الفني والأشراف
روميو


عدد المساهمات : 19690
نقاط : 50443
تاريخ التسجيل : 04/08/2011
MMS + SMS : الغفلة عن الموت 1 517415829


الغفلة عن الموت 1 898203006
الموقع : https://ayamibik-m.forumarabia.com/

الغفلة عن الموت 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الغفلة عن الموت 1   الغفلة عن الموت 1 Emptyالسبت فبراير 22, 2014 11:34 pm

شكرا اختي الكريمة.
وجزاكي الله عنا كل خير.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ayamibik-m.forumarabia.com
حياتي
المدير العام
المدير العام
حياتي


* : المديرة العامة
عدد المساهمات : 20687
نقاط : 37353
تاريخ التسجيل : 05/08/2012
MMS + SMS : الغفلة عن الموت 1 465504891
الغفلة عن الموت 1 686807771
الغفلة عن الموت 1 284844315
الموقع : https://ayamibik-m.forumarabia.com/

الغفلة عن الموت 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الغفلة عن الموت 1   الغفلة عن الموت 1 Emptyالأحد فبراير 23, 2014 5:30 pm

روميو
الغفلة عن الموت 1 PIC-901-1303309282
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ayamibik-m.forumarabia.com/
 
الغفلة عن الموت 1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الغفلة عن شكر النعم
» العغلة عند الموت 2
» الموت وعظاته
» غواصة الموت
» النهي عن تمني الموت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أيـــــامي بيك  :: مـنـتـديات أيامي بيك الأســــلامية :: المنتدى الأسلامي العاام-
انتقل الى: