قرارات حازمة في "ديربي العار" الإيطالي
إيقاف رئيس النادي و5 لاعبين وغرامة 10 آلاف يورو وإنزال الفريق للدرجة الأدنى
أصدر الاتحاد الايطالي قرارات حازمة فيما يعرف محليا بفضيحة دوري الدرجة الثالثة، في المباراة التي لم تكتمل بين فريقي نوتشيرينا وساليرنيتانا، وتعود ملابسات الديربي، الذي وصفته الصحافة الإيطالية بعد المباراة بـ "ديربي العار"، إلى رفض رئيس الشرطة حضور جماهير نوتشيرينا لملعب "اريكي" الخاص بـ"ساليرنيتانا" لأسباب أمنية، فقام أولتراس فريق نوتشيرينا بتهديد لاعبي الفريق بالقتل إذا ذهبوا لملاقاة ساليرنيتانا دونهم.
وبالفعل ظهر أثر التهديدات القوية واضحا على لاعبي الفريق الايطالي، بعدما تأخروا مع مديرهم الفني في الوصول إلى الملعب 40 دقيقة عن موعد المباراة الأصلي، إلا أن الضغط النفسي والعصبي الذي تشكل عليهم قبل وأثناء المباراة، انعكس بشكل واضح على مجرياتها، إذ قام المدير الفني باجراء ثلاثة تبديلات في أول دقيقتين من الشوط الأول، قبل أن يقوم 5 من لاعبي الفريق بادعاء الإصابة والخروج من الملعب واحدا تلو الآخر، ليكمل الفريق "المرتعش من جماهيره" المباراة بستة لاعبين فقط.
ورأى حكم المباراة أنها "مهزلة كروية " مكتملة الأركان ليقوم بانهائها، وتعليق نتيجتها، ليأتي اليوم قرار الاتحاد الايطالي بانزال رتبة فريق نوتشيرينا إلى درجة أدنى وتغريمه 10 آلاف يورو مع حرمان رئيسه من أي نشاط رياضي لثلاثة أعوام ونصف الى جانب المدير العام للنادي وطبيب الفريق، وشمل الحرمان خمسة لاعبين بواقع عام واحد لكل منهم.