في وسط الصورة واحد من أكبر الثقوب السوداء المعروفة. حتى الاكتشاف هذا، يفترض العلماء أن الثقوب لا توجد إلا في مراكز المجرات
في ما يبدو مخالفاً للاعتقاد السائد، أكد عالم الفيزياء البارز ستيفن هوكينغ أن الثقوب السوداء التي لا يعرف عنها العلماء إلا القليل حتى الآن، يمكن أن تكون المدخل إلى عالم آخر.
ورغم أنه كان يُعتقد أن هذه الثقوب والموجودة في الفضاء تتمتع بجاذبية هائلة خارقة يصعب تصورها، تجذب كل ما يقترب منها حتى الضوء، حيث لا يستطيع الضوء الهروب منها لو مر في مجالها الكوني، إلا أن هوكينغ أكد أنها قد لا تكون خطيرة كما كان يعتقد سابقا، وربما تكون مجرد باب لعالم آخر.
وبينما أكد العالم البالغ من العمر 74 في دراسة سابقة أعدها بالاشتراك مع البروفيسور أندرو سترومينغر من جامعة هارفارد ومالكولم بيري من جامعة كامبريدج، اعتقاده بأن الثقوب السوداء مجرد حفر ليس لها "شعر"، إلا أنه أشار في تقريره الجديد إلى أن الثقوب السوداء لها "شعر" تخزن فيه المعلومات والأحداث.
وأكدت الدراسة الفيزيائية أن كل ما يقع في الثقوب السوداء يتلاشى للأبد، إلا أن القوانين الأساسية للعالم تؤكد أن كل ما يحدث في عالمنا محفوظ عبر المعلومات، الأمر الذي يؤدي إلى بعض التناقض.
وكان هوكينغ العالم في جامعة هارفرد قد أكد العام الماضي أن الثقوب السوداء "ليست سجوناً مؤبدة كما كان يعتقد"، بل يمكن أن تكون بوابات لعوالم آخر، متوقعا أنه بالانتقال إلى هذا العالم الآخر لا يمكنك العودة مجدداً إلى عالمنا.
