قصة واقعية طريفه
وفيها عبره عظيمه
تقول احدى الجدات
يوم حنا نشد وننزل أيام بيوت الشعر. كنا تقريبًا 17 بيت شعر نازلين حول بعضنا البعض.
المهم كان واحد من شباب القبيلة وسيم و أجمل شاب من بين الشباب مااحد يختلف عليه، و مشهود له بالوسامة من رجال وحريم.
كان هذا الشاب أمنية كل بنت في القبيلة .وتقول جدتي كنت أروح واجي لبيت ام سيف ..... سيف اللي ماخذ تفكيري وتفكير كل بنات القبيلة .
واذا جمعت الحطب من البر لازم أجيب معي حطب لأم سيف .و حطب ام سيف اشيله على راسي ،،، وحطب أهلي اسحبه بحبل وراي
احط حطب خالتي ام سيف وبعدين أودي حطبنا /
تعرفون من البر/.
وكل يوم اسوي نفس النظام.
اثاري كل بنت من القبيله لازم تجيب رزمة حطب لام العريس المنتظر .
واذا جانا غبار ننفض بيوتنا وبعدين نروح ننفض بيت ام سيف ومن زود النظافة الزايده أعمدة بيت أم سيف تهتز من النفض والكنس.
بيتها من انظف البيوت من برا وداخل .
وصار بيت ام سيف مضرب للوصف اذا أحد الزوار يقصد بيت ام سيف مانتوهق بالوصف علامته البيت اللي عنده الحطب وايد .
---طبعاً جبل من حطب----. لكم أن تتخيلوا الكمية
وتضيف جدتي قائله @ كنت وانا وثلاث من البنات ننفض بيت خالتنا ام سيف . وأنا المح سيف عند البيت وكنت اسوي قهوه ومن الاهتمام الزايد انكبت القهوه على إيديني ،،،،، وتشوفني ام سيف وهي قلقانه علي. وتمسك يدي وتحطها في طاسة العجين..عشان تبرد.
المهم رحت البيت وانا مخبيه يدي عن امي عشان ماتضحك علي.
وأنا اسوي أشغال البيت ويدي متورمه وحمرا. وأروح للغنم ويالله أمسك منها و كله لعيون الغاليه ام سيف .
وكان من ضمن البنات وحده اسمها قمر و هذي البنت بعيده عن جلساتنا ماتحتك فينا أبدًا. دايم تروح لوحدة عجوز ماعندها غير بنتين ومتزوجات وحده في الحجاز والثانيه بالشمال. والعجوز طبعا ضعيفه وفيها دوخه.....
وقمر دايم عندها تخدمها وتحطب لها وتشب ضوهم. وتسوي اكلها . وإذا جات عزيمة عند أحد من الربع . تجي قمر ومعها الخاله فالحه. وتجلسها جنبها وتعطيها لبن وتمر. معتبرتها مثل أمها . وهذا حالها.
اذا جت عزومه عند أم سيف لازم نجي من العصر علشان نساعد خالتنا أم سيف .
حوالي ست بنات متحلقين حول أم سيف مانخليها تشيل حتى الملعقه.
وزين الحلايا يصلخ وانا مره أودي صحن الذبيحة يمين ومره أجيبه يسار .
وانا كحيلة العين ولابسه برقع مهدل و الخدود كلها برا .
يوم اجتمع شبان القبيله رحت.
المهم خلص العشاء واجتمعن الحريم وقعدن على الصحن يتعشين...، ومن زود الشقرده وهبابة الريح بغيت اشيل صحن الحريم وهن ماخلصن عشاهم ...
وبعد العشاء وحنا نغسل ونظف والعجوز فالحه ماسكه يد قمر وتقول انا لولا الله ثم ها البنت كان تيتمت.
وتقول كيف اجازيك ياقمر،،،، قالت قمر جزاي عند الله ياخاله.
و راحت الأيام والشهور واسمع إن سيف خطب قمر !!!!!!
وتصكني خيبة أمل و مانمت من الصدمة أسبوع كامل . كيف تخطبله وحده ماعمرها سحبت لها عود عند بيتها... ولاغسلت لها كاس...... ... الله يادنيا
"ومازالت جدتي تردد" ياحسافة كل حطبة وخشبة جبتها ل أم سيف.
وبقايا الذكريات
حرق القهوة اللي في يدي
علشان شغلي ماكان لله
□□□□□□□□□□□□□□
وصية جدتي
"اذا بغيتي شي سويه لله ماهو لخلقه
تعبك علشان الخلق يضيع وتعبك علشان الله مايضيع وتجازين عليه دنيا وآخرة ".
