من فهم حقيقة يوم عاشوراء صَغُرَ في عينه*
*كل هم وغم وحزن مهما عَظم واشتد* ...!
((كلما زاد العبد استشعارا بالغيب، كلما زاد إيمانه))
:• ليس العجب من قول موسى عليه السلام:
(إن معي ربي سيهدين) بل نعجب من قوله: [ (كلا) ]، وهذا من عظيم يقين موسى بأن له رب يربيه بالرغم من أن كل المؤشرات الحسية تقول أنهم هالكون لا محالة فالعدو من خلفهم والبحر من أمامهم..!
:• موسى عليه السلام نجاه الله من هذا الكرب العظيم (كيف الطريقة لا يعلم)
كل ما يعلمه أن له رب وأنه في معية الله، كل يقينه بالله في تلك اللحظة تجمع وأنه سيهديه ..!
:• كلما زاد شعور تربية الله لك في كل موقف تمر به، كلما زاد إيمانك و يقينك بالله..
:• من عظيم نعم الله على بني اسرائيل أنه أهلك فرعون أمامهم بل أهلك أيضا ملكه، وهذا من رحمة الله ببني إسرائيل حتى يشفي غليلهم و غيض قلوبهم ممن أضعفهم وبرد قلوبهم من أن يروا ملك فرعون فيغتاضوا..
:• أعظم منّة قد يعيشها المؤمن في يوم عاشوراء مع فضل صيامه، هي أن الله خلّص قلوب العباد من الشرك في هذا اليوم العظيم.. ولنحمد الله على إعادة التوحيد..
:• في يوم عاشوراء أهلك الله فرعون ونجى بنى اسرائيل، فأخرج من قلوبهم كل معظم غير الله..
فلنخرج من قلوبنا كل عظيم..
:• عليك يوم عاشوراء أن تخرج من قلبك كل معظم غير الله، من هم وحزن وكرب وشدة جميعها اخرجها وكن واثقًا بالله متيقنًا أنه لن يخلصك منها إلّا هو فأجمع يقينك به وتوكل...!
:• تأملي كم من المواطن أزال الله فيها أمامك كل معظم، لتعلمين أنه لا عظيم إلا الله..
واسألي الله أن تكوني ممن وحد الله في قلبه، وأقبل عليه..
:• صومي وأنت مستشعرة نعم الله عليك رغم المضادات، ولكن الثقة أنه كفاني في همومي ففرجه قريب، ثقي بالله بأن كل عسر لو صبر عليه العبد لأصبح يسر..