*تأدب عند الوداع*
( إنما الأعمال بالخواتيم، والخواتيم ميراث السوابق)
لربما كان أدبك سببا في رحمتك وعتقك.
و من الأدب: الثبات والانتظار حتى النهاية
- دائما نبدأ صلاتنا بالتكبير مقبلين على الله ونختمها بالتحيات لله والصلوات والطيبات
أدبُ الخواتيم ... فتأدّب !
- عندما نودع أحبابنا لا نقوى أن ندير ظهورنا، تظل قلوبنا تتلفت، وتظل أعيننا عليهم لآخر لحظة، حبًا وصدقا عند الوداع،
..... فلا تُدِر ظهرك !
-أمر رسول الله ﷺ الرماة في أحد بالثبات والانتظار في مواقعهم فوق الجبل حتى النهاية، لكنهم تعجلوا النصر وفرحوا بالغنائم فتركوا أماكنهم، فتغيرت نتيجة المعركة !
فلا تتعجل .. !
لاتترك مكانك حتى النهاية.
لتظل قائما داعيًا، راجيًا، محسنًا، وجلا، تائبًا حتى النهاية ... :herb:
فتلك علامة الصادقين المحبين.
فلربما يجبر أدب النهايات..
تقصير البدايات.
يا باغي الخير .. اثبت
☜فينبغي الإجتهاد في كل ليالي العشر ابتغاء اغتنام هذه الليالي،
❍ولا حسرة مثل حسرة من قام كل أو أغلب الليالي ثم تركها أخر ليلة أو ليلتين ! ولم يدر ما كان وقت نزولها فأي حسرة قد تكون؟:question:
:white_medium_small_square:وفي الحديث "التمسوا ليلة القدر آخر ليلة من رمضان "
صححه الألباني
:white_small_square:الليلة ستكون ليلة ال ٢٩ وقد تكون اخر ليلة من ليالي رمضان
:leftwards_arrow_with_hook: وقد لا تكون فيكمل الشهر ٣٠ يوما فتكون باقية ليلة أخرى غدا .
*اجْتهدُوا فِي خَواتِيم شَهرَكُم وسَلُوا اللَّٰه تَعالَى القُبول وحُسنَ الخَاتمَة ❪ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ❫*❪اللَّهُمَّ إِنَّكَ عفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنِّا❫،
وهذه الليلة الرمضانية يجتمع فيها خمسة أسباب لتكون أسعد الليالي:
الأول: أنها في العشر الأواخر من رمضان
الثاني: أنها ليلة وترية
الثالث: أنهايوم الجمعة
الرابع: أنها ليلة التاسع والعشرين آخر ليلة وترية، وربما تكون آخر ليلة في رمضان التي يغفر الله فيها لخلقه.
الخامس: أنها تحتمل أن تكون ليلة القدر
ولو أضفنا إلى ما سبق أن فيها وقت السحر كسبب لأضاف إلينا سببا سادسا لقبول الدعاء.
(فأروا الله من أنفسكم خيرا واجتهدوا في الدعاء لأنفسكم ولمن تحبون)
تقبل الله منا ومنكم