لم يستطع لاعب فريق الناشئين بنادي برشلونة الإسباني، باو سيرفات، تمالك نفسه، ودخل في وصلة من البكاء، بعد إهداره ركلة جزاء خلال إحدى مباريات فريقه في مسابقة الدوري الإسباني لكرة القدم تحت سن 10 سنوات.
وبدأت دموع اللاعب الواعد تنهمر بغزارة، بعد ضياعه لضربة الجزاء قبيل نهاية الشوط الأول بدقائق قليلة، إلا أنّه وجد دعماً منقطع النظير سواء من المدير الفني للفريق الكاتالوني، أو حتى زملائه بالفريق.
وعاد اللاعب الملقب بـ"ميسي الجديد" من بعيد، وعوض ضربة الجزاء التي أخفق في تسجيلها، بإحرازه هدفين، قلب بهم الطاولة على فريق "تروفي".
وتغنى الموقع الرسمي للنادي الكاتالوني باللاعب اليافع، مؤكداً بأنّ "سيرفات" قد قدّم درساً كبيراً في كرة القدم.
وأشار موقع نادي برشلونة إلى أنّ الدعم الذي تلقاه "سيرفات" بعد إهداره لضربة الجزاء ينقل فلسفة العمل والقيم المرتبطة بنادي برشلونة في كافة أرجاء العالم، والتي تعتمد بالدرجة الأولى على تقديم الدعم الكبير للاعبين الصغار في مثل هذه الأوقات، من أجل بث العزيمة في نفوسهم للنهوض مجدداً وتقديم النجاح.