غروووب المدير العام
* : ♥حنيـن اليـاسمين♥ عدد المساهمات : 33700 نقاط : 62324 تاريخ التسجيل : 12/10/2011 MMS + SMS :
| موضوع: الإدارة المرئية " جمبا كايزن " المنهجية اليابانية لتحسين الأداء الثلاثاء فبراير 04, 2014 3:53 am | |
| الإدارة المرئية " جمبا كايزن " المنهجية اليابانية لتحسين الأداء
وتعني كيفية جعل المشاكل مرئية ومحسوسة ومعايشة وملامسة الواقع كركيزة أساسية في الإدارة المرئية وكيفية استخدام مفاهيم الإدارة المرئية في ترتيب وتهيئة مكان العمل وفي إدارة الموارد البشرية وإدارة المخزون وتحسين أعمال الصيانة للمعدات وتحسين عملية النقل والتداول للمواد وتحديد الأهداف في ظل تطبيق مفاهيم الإدارة المرئية وتحديد المؤشرات القياسية ورقابة العمليات والأداء.
والادارة المرئية اسلوب ادارى معروف ويعتبر من أهم أسباب نجاح التجربة اليابانية.وتسمى الإدارة فى اليابان " جمبا كايزن" (Gemba Kaizen) و تعني ادارة المشكلة من المكان حتى يمكن إدارة الزمان بالدقة والسرعة المناسبين للتخلص من جذور هذه المشكلة والعمل على منع تكرارها فى المستقبل، وعليه فهو اسلوب مستمر يستمد قيمته من ارض الواقع. وبهذا الشكل تكتمل عناصر الادارة وهى: التخطيط والتنفيذ والمتابعة والتطوير.
وقد اصبحت الحاجة ملحة لهذا النمط الاداري وخصوصا في الدول النامية،والإدارة المرئية ليست إدارة أزمات، وإنما تعتبر تطبيقا عمليا مستمرا لإدارة الاحداث اليومية في مكان وزمان وقوعها، ويعتمد نجاح هذا النمط الاداري على الواقعية والشفافية في اتجاهات العلاقات الإدارية الرأسية والأفقية في أماكن العمل المختلفة.وتعتمد الإدارة المرئية (Visual Management) على المبادئ الأساسيةالآتية : أولاً :التواصل الجيد "Good Communiion " : مطلب / مبدأ ركيزى للإدارة الجيدة والرسالةالمحددة والكاملة والواضحة هى هدف التواصل الجيد والرؤية خير وسيلة لوصول الرسالة المحددة والواضحة والشاملة وفى الوقت الأقل وبالتالى هى أكثر الطرق فاعلية للتواصل . ثانياً : ليس من رأى كمن سمع : والرؤية هى أساس الإعتقاد "Seeing is believing" ويمكن أن يحصل القائد على 80 % من معلوماته من الرؤية قال تعالى : ** وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْتُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَالطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّجُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌحَكِيمٌ (260) " سورةالبقرة "
ثالثاً : مستوى الإدراك والإحساس المتولد عن إشارة البصر ( ما رأته العين) أكبر بكثير من ذلك المتولد عن إشارة السمع أو اللمس أو التذوق أو الشم ( الإنسان ممكن أن يسمع ويشم ويتذوق ويحس من مجرد الرؤية .... ) رابعاً كلما يتم تحديد المشكلة بشكل مرئي يزداد عدد الذين يرونها وبالتالى يزداد عدد المشاركين في الدراسة والتحليل لها وبالتالى تزداد فرصة وجود حلول جيدة وسريعة للمشكلة . خامساً : نحن نعيش فى عالم من الأشياء المرئية (نسبح في بحر من الأشياء المرئية ) ونبذل جهد عضلى وعصبى كبير للرؤية ولتأثير الرؤية فكم تثير الصورة المرئية أو الشكل المرئى من الشجون والعواطف وتحرك المشاعر .
فإذا نظرت حولك فى مكان العمل وحاول أن تبحث عن الآتى
1- الأهداف المحددة للقسم / الإدارة / مكان العمل الذي تعمل به لنتجدها موجودة ...... ربما تجدها صورة فوتوغرافية محفوظة في مكتب المدير
2- خطة العمل / برنامج العمل الأسبوعي / الشهري . ربما تجده في ملف المشرف / رئيس فريق العمل
3-تعليمات التشغيل / الصيانة للمعدة لن تجدها وربما تجدها فى دليل التشغيل والصيانة فى كابينة حفظ الملفات .
4- من هو أفضل مستوى أداء فى العاملين هذاالشهر لن تجدها ربما تجدها محفوظة مع المدير أو فى ملف الحوافز . وهذا يقودنا إلى السؤال الهام : هل المعلومات والبيانات التى تحتاجها الإدارة العمل متاحة فى مكان العمل ؟ والإجابة هى :
1- أنه لا يعنى أنها موجودة هناك فى ملف المدير أو فى مكان الحفظ أنها متاحة أو موجودة 2-عندما يصعب الحصول على المعلومة المحدثة والرسمية والكاملة فإنها كأن لم تكن. 3-إذا لم يتمكن الموظف من رؤيتها فإنها كأن لم تكن . ومن هنا تبدأ المشاكل و بالتالي تأتي الإدارة المرئية بأساليب بسيطة معتمدة على المنطق وعلى فاعلية الرسالة المرئية في زيادة فاعلية وكفاءة استخدام الموارد لتحقيق الأهداف ...... وهى ما نسميه بمفاهيم التحسين الإدارى .معيقات الإدارة المرئية هناك أمور تقف حجر عثرة في طريق تحقيق الإدارة المرئية ومن ذلك : عدم الدقة في اختيار القيادات الإدارية، فقد يصل إلى المراكز القيادية بعض القيادات التي تغيب عنها المصداقية وهمها الوحيد الاحتفاظ بمواقعها الإدارية، فتحاول البقاء بإتباع كل الأساليب حسب المقولة (الغاية تبرر الوسيلة)، وقد يتم عكس المفاهيم فيحور مفهوم (الإدارة في خدمة المنظمة) إلى (المنظمة في خدمة الإدارة)، باستغلال الآخرين في تحقيق الأحلام الشخصية للقيادة على حساب رسالة المنظمة وأفرادها، وذلك بهدف تحسين صورة القيادات أمام المجتمع وأمام الإدارة العليا لغرض الاستمرار في المنصب الإداري، فيتم إخفاء السلبيات وعدم الاستفادة منها لغرض التغيير والتطوير، وينحصر التركيز على الإيجابيات والمبالغة في كيفية تحقيقها، إضافة إلى المبالغة في مظاهر البهرجة كالاحتفالات المكلفة بدون جدوى ومن عوائق الإدارة المرئية إخفاء الحقائق عن القيادة عندما تكون هذه القيادة غافلة ومنشغلة بالإدارة الورقية والمكاتبات الروتينية وانفصالها عن أرض الواقع بقضاء معظم الوقت في المكاتب وانشغالهم بأمورهم الخاصة، وفي حالات أخرى يعمد المرؤوسين إلى إخفاء الحقائق خوفا من القيادات كأحد أسباب ظاهرةالعنف الإداري، وبهذا يصبح الخوف ثقافة سائدة في بيئة العمل وبالتأكيد أن الخوفوالتضليل وجهان لعملة واحدة
عدم جدية العمل ونقص المعلومات ونمو مراكز القوى وتغليب المصالح الشخصية علىآليات التقييم والمحاسبة
الاعتماد بصفة مطلقة على الإحصاءات والتقارير فى تقييم العمل والقائمين علىتنفيذه وإدارته. ولا يغيب عنا أن التقييم بالتقارير لا يخلو من العامل الشخصي.الذي تكمن خطورته في التعيين للمناصب العليا
استراتيجيات تحقيق الإدارة المرئية
هنالك ثلاث استراتيجيات مهمة تضمن تحقيق الإدارة المرئية 1 تحديد القواعد المنظمة للعمل
مثل تحديد المهام والواجبات الوظيفية ومن ثم تحديد معاييرتقييم الأداء وأساليب المتابعة التي يفترض أن تواكب ثقافة سرعة التغيير الذي فرضهالنظام العالمي الجديد
2 إستراتيجية التطهير
والتي يقصد بها تشخيص المشاكل وأسبابها وعلاجها في أماكن وقوعها، وقد يكون أحد الحلول هو إبعاد بعض القيادات التي تعيق مسيرة العمل، إضافة إلى معالجة الأساليب والسياسات الإدارية وطرق ممارستها،ويعتبر التغيير وسيلة للتطهير خاصة بعد وقوع المشاكل الإدارية ولكنه في نفس الوقت يعتبر التغيير وسيلة للتطوير الإداري المستمر، لذا لابد أن تكون ثقافة التغيير إحدى القيم والمفاهيم الوظيفية لمواجهة تحديات المستقبل والتغلب عليها أو التكيف معها.
3 القضاء على الهدر في الثروات والأنشطة
مظاهر الهدر
عندما تكون المنظمة في خدمة الإدارة وليس العكس
أساليب المتابعة الإدارية بأسلوب التجسس أو أسلوب العنف الرقابي على الموظفين، والذي يتسبب في تعطيل العمل نتيجة للخوف الذي ينتابهم والشك والتردد والتباطؤ وتعقيد الأمور
وقد يكون الهدر في الوقت عند اتخاذ بعض القرارات الإدارية في عدة شهور مما يعرقل مصلحة المنظمة والعاملين فيها
الحل
النزول إلى مواقع العمل بصفة متكررة ومفاجئة سيقضي على مسببات هدر الثروات ويقضي على بعض أشكال الفساد والنفاق الإداري
ويقتضى تطبيق استراتيجيات الإدارة المرئية من موقع الأحداث ضرورة إتباع خمس خطوات أساسية يمكن تلخيصها فيما يلي :
النزول إلى موقع الأحداث بصفة متكررةومفاجئة، مع سرعة و أهمية التواجد في هذه المواقع عند ظهور أي مشكلة.
الاهتمام بكل عناصر الموقع مع استخدام أساليب التفكير الجانبية والمعكوسة بالإضافة إلى الأساليب التقليدية وذلك للوصول إلى جذور المشكلة ووضع بدائل غير تقليدية لحلولها.
اتخاذالإجراءات الوقائية والفورية
البحث عن الأسباب الحقيقية وأهميتها النسبية فى خلق المشكلة. كما يجب إدخال سياسة نوادي التفكير المتعددة واليات القدح الذهني للوصول إلى أفضل سيناريوهات التشخيص والعلاج ..
وضع الحلول المناسبة للمشكلة، مع اتخاذ كافة الإجراءاتالكفيلة بتجنب تكرارها في المستقبل | |
|
حياتي المدير العام
* : المديرة العامة عدد المساهمات : 20671 نقاط : 37307 تاريخ التسجيل : 05/08/2012 MMS + SMS :
الموقع : https://ayamibik-m.forumarabia.com/
| موضوع: رد: الإدارة المرئية " جمبا كايزن " المنهجية اليابانية لتحسين الأداء الثلاثاء فبراير 04, 2014 7:11 pm | |
| | |
|
غروووب المدير العام
* : ♥حنيـن اليـاسمين♥ عدد المساهمات : 33700 نقاط : 62324 تاريخ التسجيل : 12/10/2011 MMS + SMS :
| |
روميو الدعم الفني والأشراف
عدد المساهمات : 19676 نقاط : 50429 تاريخ التسجيل : 04/08/2011 MMS + SMS :
الموقع : https://ayamibik-m.forumarabia.com/
| موضوع: رد: الإدارة المرئية " جمبا كايزن " المنهجية اليابانية لتحسين الأداء الإثنين مارس 03, 2014 5:39 am | |
| | |
|
غروووب المدير العام
* : ♥حنيـن اليـاسمين♥ عدد المساهمات : 33700 نقاط : 62324 تاريخ التسجيل : 12/10/2011 MMS + SMS :
| |