كشفت مصر حقيقة ما تردد عن أنها توصلت لسبب سقوط طائرة مصر للطيران القادمة من العاصمة الفرنسية باريس في البحر المتوسط مايو 2016.
وأكدت النيابة العامة المصرية أنها ما زالت تباشر تحقيقاتها بشأن حادث سقوط طائرة مصر للطيران القادمة من مطار شارل ديغول بباريس، ولا صحة لما تتداوله بعض وسائل الإعلام حول الوصول إلى سبب سقوط الطائرة، وإرجاعه إلى حريق في قمرة قيادتها.
وذكرت النيابة العامة في بيان لها اليوم الاثنين، أن ما أثير من تصريحات، مفادها تحديد سبب سقوط الطائرة بحدوث حريق في قمرة قيادتها، لا يستند إلى أساس، خاصة أن التحقيقات ما زالت مستمرة.
وأضاف البيان أن الثابت من تقرير مصلحة الطب الشرعي أنه تم العثور على بقايا مواد متفجرة بأشلاء الضحايا، وبعض المواد المعدنية والبلاستيكية والصلبة من حطام الطائرة والملتصقة بتلك الأشلاء المعثور عليها بموقع الحادث.
وفي ديسمبر من العام 2016 رجحت السلطات المصرية فرضية تعرض الطائرة لعمل إرهابي، وهو ما دفعها إلى إبلاغ النيابة العامة للتحقيق في الحادث ومعرفة التفاصيل الكاملة.
وذكرت لجنة التحقيق الرسمية أن تسجيلا صوتيا من أحد الصندوقين الأسودين للطائرة، كشف وجود حريق على متنها في الدقائق الأخيرة قبل تحطمها، فيما أظهر تحليل سابق لمسجل بيانات الطائرة وجود دخان في إحدى دورات المياه، وقمرة لأنظمة الطيران الإلكتروني،، بينما أظهرت الصور الرادارية الخاصة بمسار الطائرة انحرافها يسارا عن مسارها وقيامها بالدوران يمينا لدورة كاملة قبل سقوطها.
وكانت مصر قد أعلنت أن طائرة تابعة لشركة مصر للطيران على متنها 66 شخصا قادمة من باريس إلى القاهرة قد سقطت في البحر المتوسط، بعد أن اختفت عن شاشات الرادار عقب دخولها إلى المجال الجوي المصري.
ورجحت القاهرة تحطم الطائرة، مؤكدة أن آخر اتصال سجل مع الطائرة المنكوبة كان قبل اختفائها بـ 10 دقائق.