كشف نجم يوفنتوس الإيطالي، المهاجم الأرجنتيني باولو ديبالا ثالث لاعب من الفريق يطاله كورونا إلى جانب دانييلي روغاني والفرنسي بلاز ماتويدي.، معاناته من عوارض قوية بعد إصابته بالفيروس المستجد الذي أودى بحياة أكثر من 9 آلاف شخص في إيطاليا.
في التفاصيل، بعدما أعلن النجم الأرجنتيني السبت الماضي والبالغ من العمر 26 عاما، إصابته بمرض "كوفيد-19"، كشف لشبكة "جي تي في" "أنه يشعر بحالة أفضل بعد عوارض قوية، مؤكدا أن خطيبته أوريانا (ساباتيني) تخطت العوارض.
وأضاف: "قبل يومين، لم أكن في حالة جيدة، كنت أشعر بالثقل وبعد خمس دقائق من الحركة كان يتعين علي التوقف لأنني عانيت من صعوبة في التنفس وبثقل جسدي وألم في عضلاتي، أما الآن، فأستطيع التحرك والمشي في محاولة للبدء في التمارين لأنني عندما حاولت ذلك في اليومين الأخيرين كنت أرتعش بشكل قوي".
وباء قتل آلافا.. آخر الإحصائيات
يشار إلى أن الوباء أجبر أكثر من 3 مليارات نسمة الالتزام في الحجر الصحي، وبحظر التجول المفروض في المدن الكبرى خوفا من انتقال عدى الفيروس المستجد الذي حصد ما لا يقل عن 33,244 شخصا في منذ ظهوره في كانون الأول/ديسمبر في الصين.
من أحد شوارع روما(فرانس برس)
وصنفت إسبانيا ضمن الدول الأكثر تضرّرا خلال 24 ساعة مع 838 حالة وفاة جديدة، وإيطاليا (756 وفاة) والولايات المتحدة (460 وفاة).
ففي إيطاليا التي شهدت أوّل وفاة جرّاء الفيروس على أراضيها نهاية شباط/فبراير، ارتفع عدد الوفيات إلى 10,779.
وأعلن الأحد عن 756 وفاة و5,217 إصابة. وقالت السلطات الإيطالية إن 13,030 شخصا تماثلوا للشفاء.
وبعد إيطاليا، تأتي إسبانيا التي سجّلت 6,528 وفاة من أصل 78,747 إصابة، ثم الصين القارية التي سجلت 3,300 وفاة (81,439 إصابة)، تليهما إيران حيث سُجّلت 2,640 وفاة (38,309 إصابات) وفرنسا حيث بلغت الوفيات 2,606 (40,174 إصابة).
كما أحصت الصين (باستثناء هونغ كونغ وماكاو) حيث بدأ تفشي الوباء في كانون الأول/ديسمبر، 81,439 إصابة (45 حالة جديدة بين السبت والأحد)، بينها 3,300 وفاة، فيما شفي 75,448 شخصا.
وتُعتبر الولايات المتحدة، من حيث عدد الإصابات، الدولة الأكثر تضرّرا، إذ سُجّلت رسميا 132,637 إصابة، بينها 2,351 وفاة و2,612 حالة شفاء.
منذ السبت عند تمام الساعة 19,00 بتوقيت غرينتش، أعلنت كل من الأوروغواي وسوريا وبوليفيا ومالي ونيوزيلندا عن أولى حالات الوفاة المرتبطة بالفيروس على أراضيها.